انتشر وباء الكوليرا في إقليم دارفور بصورة واسعة، حيث بلغ العدد التراكمي للحالات في 16 أغسطس 2025 أكثر من 6603 إصابات، بينها 271 حالة وفاة. وأوضح التقرير اليومي للمراكز الصحية في الإقليم أن مناطق طويلة، جبل مرة، نيالا، زالنجي، ومحلية شعيرية بخزان جديد تمثل بؤر التفشي الأكثر خطورة، خصوصاً في المخيمات ومراكز النزوح.
وبحسب متابعات: صحيفة عين الحقيقة؛ أن محلية طويلة بولاية شمال دارفور لوحدها سجلت 4253 حالة، بينها 73 وفاة، مع 87 حالة تحت العزل و78 إصابة جديدة خلال يوم واحد.
وفي جبل مرة، سجلت قولو 962 إصابة بينها 51 وفاة، بينما سجلت جلدو 75 إصابة (ثماني وفيات)، نيرتتي 20 إصابة (أربع وفيات)، روكيرو 86 إصابة (خمس وفيات)، ودريبات 31 إصابة، إضافة إلى إصابتين في فينا. كما سُجلت 29 إصابة في مخيم سورتوني (حالتا وفاة). وفي مخيمات النازحين بنيالا، بلغ عدد الحالات في مخيم كلمة 435 (45 وفاة)، عطاش 200 (50 وفاة)، ودريج 114 (أربع وفيات).
أما في ولاية شرق دارفور، فقد سجلت محلية شعيرية ومنطقة خزان جديد 54 حالة بينها 18 وفاة. وفي زالنجي ومحيطها، تم تسجيل 75 إصابة بمخيمي الحميدية والحصاحيصا (حالتا وفاة)، ثلاث إصابات في مخيم خمسة دقيق (وفاة واحدة)، 109 إصابات في أزوم (حالتا وفاة)، 89 إصابة في زالنجي، إضافة إلى حالات متفرقة في كومبو وير وأوركوم.
برغم جهود المنظمات الإنسانية والمتطوعين وغرف الطوارئ في الإقليم، إلا أن ضعف الإمدادات الطبية ونقص مراكز الحجر الصحي يزيد من خطورة الوضع. وبدوره، دعت السلطات المحلية المنظمات الدولية، ولا سيما منظمة الصحة العالمية، إلى التحرك العاجل لاحتواء هذه الكارثة الصحية والإنسانية التي تهدد حياة الآلاف من النازحين والسكان في الإقليم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.