بحضور (الأمم المتحدة) .. طي صفحة صراع قبائل التماس بين السودان وأفريقيا الوسطى.

أم دخن - متابعات عين الحقيقة

نجح وفد لجنة الوساطة بمحلية أم دخن، بولاية وسط دارفور في دفع الأطراف المتحاربة على الشريط الحدودي بين السودان وأفريقيا الوسطى إلى وقف العدائيات وتوقيع صلح نهائي خلال مؤتمر التعايش السلمي بين قبائل التماس الذي وُقع اليوم الخميس بـ<براوو> بجمهوزية أفريقيا الوسطى، أنهى بموجبه صراعا قبليا راح ضحيته أكثر من عشرين شخصا من الطرفين، وأشار محمد جبريل البشاري، نائب رئيس لجنة السلم والمصالحات، بمحلية أم دخن، مقرر لجنة الصلح إلى أن الأطراف المتحاربة قد اتفقت على طيّ صفحة الصراعات وبدء صفحة جديدة، مضيفا أن الصلح الذي وقع بمنطقة (براوو) حضرته بعثة الأمم المتحدة وعدد من الوفود وزعماء الطرفين المتحاربين إلى جانب ممثلي الجهات الرسمية لكلا البلدين. وقال البشاري إن وفد الوساطة الذي دفعت به محلية أم دخن في الثاني والعشرين من شهر أكتوبر للعام 2025م، عقد عدة جولات غير مباشرة مهدت الطريق لعقد جلسات تفاوض بشكل مباشر مما تمخض عنها توقيع الصلح النهائي اليوم.
وأشار البشاري إلى أن مؤتمر الصلح نص على تبادل دفع ديات القتلى بين الطرفين واسقاط كافة الخسائر وحرق القرى والمنهوبات، مبينا ان المؤتمر فتح فرصة للتعافي والسلام بين المكونات الإجتماعية هناك.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.