المجلس الرئاسي بالسودان يندد بالجريمة البشعة في المزروب بشمال كردفان

استنكر المجلس الرئاسي بالسودان الهجومَ الذي نفّذه جيشُ الحركة الإسلامية امس الجمعة، على تجمعاتٍ مدنية بمنطقة المزروب في ولاية شمال كردفان، باستخدام طائرة مسيّرة أودت بحياة عشرات المدنيين الأبرياء، بينهم الناظر سليمان جابر جمعة سهل وعددٌ من قيادات الإدارة الأهلية لقبيلة المجانين.

وقال المجلس الرئاسي في بيان صحفي إن الجريمةٍ الجديدةٍ تؤكد استمرار سياسة استهداف المدنيين والعزّل في المناطق الآمنة. و عبر رئيسُ المجلس الرئاسي محمد حمدان دقلـو ونائبُه وأعضاءُ المجلس عن عميق الحزن وبالغ الأسى لفقدان عددٍ من رموز وأعيان قبيلة المجانين.

وحمل رئيس المجلس واعضاءه بأشد العبارات العملَ الإرهابيَّ الغادر، إلي قادة التنظيم الإسلاموي والجيشَ المنفّذَ للهجوم كاملَ المسؤولية عن سفك دماء الأبرياء وترويع الآمنين في كردفان ودارفور على حدٍّ سواء.

كما شدّد المجلسُ الرئاسي على ضرورة معاقبة المتورّطين في حادثة المزروب وسلسلة الهجمات المماثلة في إقليمي كردفان ودارفور.

وناشدُ المجلسُ المجتمعَ الدولي والمنظماتِ الإقليميةَ والحقوقيةَ تحمّلَ مسؤولياتها الإنسانية والقانونية، وإدانةَ هذه الجريمة النكراء، والتحرّكَ العاجلَ لوقف الانتهاكات الممنهجة ضد المدنيين، في خرقٍ صارخٍ لمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

و اكدُ المجلسُ الرئاسي تضامنَه الكامل مع أسر الشهداء والمصابين، مؤكدا سعيَه الحثيث نحو حماية المواطنين الأبرياء ووضعِ حدٍّ لمعاناة المدنيين في كردفان وسائر أقاليم السودان.