تدفق آلاف اللاجئين إلى تشاد وسط مخاوف من نشوب معارك في الطينة وكرنوي وأمبرو
الطينة - عين الحقيقة
تتواصل موجات نزوح اللاجئين السودانيين عبر معبر الطينة الحدودي مع تشاد، هرباً من تجدد المعارك في مناطق الطينة وكرنوي وأمبرو، التي تُعد من آخر معاقل القوات المشتركة والجيش في إقليم دارفور، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
وقالت مصادر إغاثية لـ(عين الحقيقة)، إن مئات العائلات من مناطق دار زغاوة تضطر لقطع مسافات تصل إلى 350 كيلومتراً سيراً على الأقدام على مدى أسبوع أو أكثر، بعد أن كانت الرحلة نفسها لا تستغرق سوى 12 ساعة بالسيارة.
وأشارت فرق الإغاثة العاملة في المعابر الحدودية إلى أنها تستقبل يومياً نحو 200 لاجئ، من بينهم جرحى ومصابو حرب، فضلاً عن أشخاص يعانون من صدمات نفسية نتيجة فقدان أقاربهم خلال المعارك الدائرة.
وحذرت المنظمات الإنسانية من تفاقم الأزمة الإنسانية، في ظل مخاوف من اندلاع معارك بين القوات المشتركة وقوات الدعم السريع، وتدهور الأوضاع الأمنية في المناطق الحدودية، مما يعيق عمليات الإنقاذ والإجلاء، ويمنع آلاف المدنيين من الوصول إلى مناطق أكثر أمناً داخل الأراضي التشادية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.