يعيش النازحون بدور الايواء في مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسـط دارفور، أوضاعا إنسانية وصحية صعبة للغاية، رغم الجهود التي تبذلها حكومة الإدارة المدنية، والوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بالولاية.
وطالب عدد من النازحين الذين فروا من معسكر الحصاحيصا للنازحين وأحياء الاستاد و الحصاحيصا جنوب والحي الغربي بسبب المواجهات العسكرية بين الدعم السريع والجيش قبيل تحرير الفرقة واحد وعشرين، إلى المؤسسات والمرافق العامة مثل الوزارات ومباني رئاسة محلية زالنجي، ومقر جامعة زالنجي والداخليات التي تتبع لها، وطالبوا بتوفير المياه والغذاء والدواء، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
ويسكن المئات من الأسر والأفراد الذين وفدوا إلى ولاية وسـط دارفور، في حاضرتها زالنجي في تجمعات كبيرة مثل مقر البعثة المشتركة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور “يوناميد” يحتاجون للدعم والمساعدة من قبل السلطات الحكومية والمنظمات الدولية والوطنية.
وكان نائب رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور المكلف، المدير دكتور طلحــة الطيب عبدالرحمن رفقة رئيس حركة وجيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بالولاية، محمد أيوب عبدالزارق، والأمين العام للحركة عبدالماجد عبدالعزيز، ومدير مكتب الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، صالح محمد احمد قد سجلوا زيارة تفقدية لعدد من دور إيواء النازحين، من بينها مركز “يوناميد” لإيواء النازحين، للوقوف على الاوضاع الأمنية والإنسانية والاستماع إلى مطالبهم ومشكلاتهم التي تتطلب تدخلا والسعي لمعالجتها.
ووصل الالاف من النازحين إلى ولاية وسـط دارفور، قادمون من ولايات شمال دارفور، والخرطوم، والجزيرة وسنار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.