Untitled design - 1

عين الحقيقة تتحصل على أسماء المجموعة التي تقوم بشراء السلاح والمسيرات للجيش السوداني.

بورتسودان – عين الحقيقة

تحصلت صحيفة(عين الحقيقة) على أسماء المجموعة التي تقوم بشراء السلاح والمسيرات للجيش السوداني، وشملت المجموعة(13) من قيادات الجيش السوداني، وقيادات الحركة الإسلامية الممسكة بملف استثمارات الجيش السوداني.

وتضم المجموعة كل من ( الفريق أول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن قائد الجيش السوداني، والفريق ياسر عبدالرحمن حسن العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني، والفريق أمن صلاح قوش المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني).

وبجانب قيادات الجيش السوداني تضم المجموعة قيادات إسلامية تجمعها روابط مصالح مع قيادات الجيش السوداني وهم (محمد ميرغني إدريس ابن الفريق ميرغني إدريس مدير منظومة الصناعات الدفاعية، وعثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، ودكتور طه حسين مدير عام شركة زادنا، وأحمد عبدالله احد مدراء فروع منظومة الصناعات الدفاعية، وصدي أحمد طه مدير شركة “أي دي جي” التابعة لمنظومة الصناعات الدفاعية، ومجاهد عبدالله سهل مدير شركة إيلاف للبترول، وعمر عثمان النمير رجل أعمال ورئيس نادي المريخ، وهشام حسن السوباط رجل أعمال ورئيس نادي الهلال، ىبشارة سليمان مستشار وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم، والشاذلي عبدالقادر المدير المالي لشركة سنكات في تركيا، وهي شركة تابعة لمنظومة الصناعات الدفاعية).

وفي سياق متصل اشارت تقارير ان أحد قادة خلية تهريب الأسلحة التي كشفت عنها دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم (الأربعاء) هو الهارب أحمد عبد الله، الذراع الأيمن لمدير منظومة الصناعات الدفاعية، ميرغني إدريس.

وتفيد مصادر (عين الحقيقة) إن أحمد عبد الله هو من ساعد في إكمال صفقة الأسلحة الكيميائية لصالح الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

ويمتلك أحمد عبدالله شركة “بورتكس تريد ليميتد” المسجلة في هونغ كونغ، ولها فرع آخر في دبي، كما يملك عدة عقارات في الإمارات، من بينها شقته الواقعة في منطقة الحبتور سيتي بمنطقة بزنس باي.

وذكرت تقارير ان الخلية التي يقودها مدير جهاز أمن النظام السابق، صلاح قوش، تضم عشرات الأعضاء، معظمهم هاربون، من بينهم أحمد الربيع، المقرب لقوش والبرهان، والذي زرعته الأجهزة الأمنية داخل قوى الثورة، وتضم المجموعة رجل الأعمال عمر النمير، رئيس نادي المريخ الحالي، فيما تم القبض على بعض أفرادها متلبسين بالجريمة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.