المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لـ(البرهان) اللساتك بسلميتها هزمت البنادق

متابعات – عين الحقيقة

قالت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، خرج علينا بالأمس، ما اسمته بالإنقلابي ومختطف الجيش وقائد اللجنة الأمنية لنظام البشير “عبد الفتاح البرهان” ليستعيد أحلامه وأوهامه بتصفية ذاكرة ثورة ديسمبر المجيدة. أمس الثلاثاء قابلت عدد من لجان المقاومة تصريح قائد الجيش السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان ببيانات مقتضبة بعد ان قلل من شأن ثورة ديسمبر والثوار وحصر المجد في البندقية فقط.

وأوضحت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في “بيان” صدر اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025م اطلعت عليه (عين الحقيقة)، أن البرهان يريد إعادة عقارب الساعة للوراء، متوهماً بعباراته الجوفاء مقدرته على إرهاب الثوار وتكريس الإستبداد والطغيان قهراً بقوة السلاح.

وتابعت : مسترجعاً في حديثه عن الخدمة المدنية مخاوفه من الإرث الثوري المجرب لشعبنا في العصيان المدني والإضراب السياسي والانتفاضة الشعبية الجماهيرية المحمية بسلميتها ولساتكها ومتاريسها ومواكبها الهادرة.

واعتبر “البيان” حديث قائد اللجنة الأمنية، امتداداً لسلسلة من الخطوات قامت بها سلطة الأمر صوب عسكرة الحياة المدنية والسياسية لتثبيت أركان السلطة الحالية وشرعنتها تخوفاً من حراك الجماهير والثوار في مرحلة ما بعد الحرب.

حيث باشرت سلطة الأمر الواقع في صنع وإنتاج وفرض بدائلها القاعدية في دوائر العمل والسكن لسد الفضاءات ما بين السلطة والمجتمع وملئها ببقايا النظام البائد وأتباع السلطة الراهنة لخلق القبول والمشروعية اللّازمَين لبقائها كسلطة مستدامة.

واوضح البيان ان نقابات النظام البائد فاقدة لشرعية والصلاحية عبر قرارات مسجل تنظيمات العمل، وليس انتهاءً بصنع أجسام موازية للجان المقاومة والقوى الثورية بدوائر السكن ومنحها امتيازات توزيع المساعدات الإنسانية وسلطات وصلاحيات جهاز الدولة عبر شرعنتها.

واستطردت من خلال قرارات المحليات الفوقية كبديل لغرف الطورائ وكل الصيغ التي اجترحها شعبنا وثواره لتسيير حياة الناس في ظروف الحرب العصيبة.

وأكدت : اللجان والقوى الموقعة الي ان التصريحات والخطوات تمثل موقفهم وتحليلهم بأن جزء من مخطط حرب الخامس عشر من أبريل أنها قامت لقطع الطريق على الثورة وإجهاضها واستهداف الشعب السوداني.

وتوعدت : اللجان والقوى الموقعة “البرهان” بأن شبح التظاهرات والعصيان المدني سيظل باقياً يؤرق منامه ما بقى الشعب السوداني وذاكرته الثورية، وأنه لا مجال لعسكرة الحياة المدنية والسياسية ومقايضة الأمن بالحرية إلا في أوهامه وأحلام يقظته الخزعبلية.

مبينة : لا شرعية للبندقية إلا البندقية التي تحمي وتصون ولا تقهر، بندقية الحماية لا الوصايا التي تصون حرية الشعب وديمقراطيته وكرامته وحقوقه ودستوره وسلطته المدنية الشعبية.

وأكد البيان ان تاريخ البسالات الوضيئة سيعاد فالشوارع لا تخون واللساتك التي اعتلت وهزمت البنادق بسلميتها في 2019م وبعد انقلابه المشئوم في 2021م، لا محالة قادمة برفقة هتافات الثوار في الحواري والقرى والمدن، وعصيان المصانع ومرافق العمل، فلا مرد لإرادة شعبنا وبنادق وين بتمنعنا العديل والزين.

وتعهدت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب بأنهم سيظلو دوماً في خندق الشعب وحقه في الحياة والحرية والسلام والعدالة والديموقراطية ضد عنف وفاشية ودموية وشمولية وقهر واستبداد اللجنة الأمنية للنظام البائد المتدثرة بدثار الجيش السوداني وتسعى لمقايضة الأمان بالحرية.

وأضافت : الخزي والعار للانقلابي ومجرم الحرب البرهان وزمرته، والمجد لثورة ديسمبر والمجد للساتك وهي تمتد من الخرطوم ومدن السودان إلى بيروت وكيتو إرثاً ثورياً سودانياً خالصاً …

وأشار البيان الي ان للساتك التي كان يمتزج دخانها بهتافات الثوار حينما كانت توجه بندقية العسكر صوب صدر الشعب.

دعت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، كل الثوار الي رفع راية التحدي وإعادة تنظيم الصفوف وتعبئة وتوعية الجماهير واستعادة اهازيج الثورة للنهوض بالحراك الثوري وتصعيد المقاومة، لإعلاء صوت الثورة السودانية ومطالبها، في سبيل إنهاء الحرب، لصالح الشعب السوداني، واسترداد مسار الثورة، وبناء سلطة الشعب.

وتسببت الحرب الدائرة منذ أبريل 2023م في مقتل عشرات الآلاف ونزوح اكثر من 14 مليوناً من البلاد، وحيث يواجه الملايين شبح المجاعة في ظل استمرار المعارك وتردي الأوضاع عامة.

وفي المقابل تنشط قوى مدنية عديدة في حملات مناهضة للحرب وتعمل على إنهائها بأعجل ما يمكن من خلال توحيد جهود القوى الرافضة للحرب أو الانحياز لأحد طرفيها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.