انطلاق “أسبوع كمبالا الثقافي” بتدشين رواية اعدام جوزيف
كمبالا-عين الحقيقة
انطلقت يوم الثلاثاء 27مايو 2025 فعاليات “أسبوع كمبالا الثقافي” التي تنظمها المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بالشراكة مع منظمة مناصرة ضحايا دارفور والمنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية، تحت شعار “الحوار المدني السلمي المدخل لتحقيق السلام والاستقرار”.
تستمر الفعاليات حتى 30 مايو في مقر المنظمة الأفريقية بكمبالا، بمشاركة نشطاء حقوقيين وسياسيين وأكاديميين وصحفيين من السودان وجنوب السودان.
تضمن اليوم الأول جلسة نقاشية حول رواية “حكاية إعدام جوزيف” للدكتور ضيوف متوك، بحضور الكاتب وممثلي المنظمات المشاركة.
أكد الأستاذ محمد لطيف، مدير مؤسسة “طيبة برس” الإعلامية، في كلمته الافتتاحية أن الرواية تُعد عملاً توثيقياً لوقائع تاريخية، قائلاً: “هذه الرواية تعكس نموذج الإنسان السوداني البسيط الذي يجمع التنوع الديني والثقافي… إنها تؤكد إمكانية توحيد السودان رغم التحديات”.
من جانبه، أوضح الدكتور ضيوف متوك، مؤلف الكتاب، أن الهدف من الرواية هو تشجيع القراءة عبر سرد بسيط بلغة سودانية يومية، مشيراً إلى أنها “ليست عملاً أكاديمياً، بل محاولة لإلهام الشباب وتقديم أفكار قابلة للنقاش”.
وأضاف: “تفاعل القراء في مصر مع اللهجة السودانية المكتوبة كان مذهلاً، مما يثبت أن المنطقة العربية قادرة على فهم تنوعنا”.
أشار آدم موسى أوباما، مدير منظمة مناصرة ضحايا دارفور، إلى دور المنظمات المدنية في بناء السلام، قائلاً: “هذا الأسبوع الثقافي يجسد الروابط بين شعب واحد يعيش في دولتين… حكومة جنوب السودان وأوغندا استقبلتا النازحين السودانيين بقلوب مفتوحة، وهذا النقاش الثقافي مدخل لمعالجة النزاعات”.
بدورها، نوهت نفيسة حجر، ممثلة المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، بالشراكة الاستراتيجية بين المنظمات الثلاث، مؤكدة استمرار دعمهم القانوني للمتضررين من الانتهاكات في السودان.
وأضافت: “نعمل منذ التسعينيات على حماية الحريات، وسنوسع شراكاتنا مع كل الجهات المعنية بحقوق الإنسان”.
أوضح الأستاذ فضيل أحمد، ممثل المنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية، أن الفعاليات تندرج ضمن برامجهم لدعم قضايا السلام والتعليم وحقوق الإنسان.
وقال فضيل أحمد: “نفذنا مشاريع مشتركة مع شركائنا لدعم اللاجئين السودانيين ومجتمعات جنوب السودان، ونسعى لتعزيز الحوار عبر الأدب والفنون”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.