المكتب القيادي للاجئين السودانيين بمخيم (كرياندونقو) يؤكد إصابة 16 سودانياً بينهم 4 حالات خطيرة

أوضح المكتب القيادي للاجئين السودانيين بمخيم كرياندونقو في أوغندا، “مدينة بيوالي” تحديداً في منطقة “كلاستر L شرق، أن المخيم شهدت هجوماً عنيفاً، شنته مجموعة متفلتة تقدر بأكثر من 100 شخص، استخدموا السواطير والعكاكيز والأسلحة الحادة، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 16 شخصاً، بينهم حالات خطرة تم نقل بعضها إلى مستشفيات خارج المخيم.

ووفقاً للبيان الصادر عن المكتب القيادي لمجتمع اللاجئين، وقع الهجوم عند الساعة السابعة والنصف مساءً، حين باغتت المجموعة المهاجمة لمخيم اللاجئين من ثلاثة اتجاهات، واقتحمت المنازل واعتدت على السكان بالضرب والطعن بالسكاكين، السواطير والعكاكيز.

وأكد البيان الذي اطلع على صحيفة- عين الحقيقة، أن الشرطة الأوغندية واللجنة الأمنية وصلت إلى الموقع، وتمكنت من نقل بعض المصابين إلى مستشفى بنادولي، لكنها لم تتمكن من توقيف أي من المعتدين..وأضاف أن اللاجئين اضطروا إلى استخدام وسائلهم الخاصة لنقل عدد من المصابين في ظل غياب سيارات الإسعاف، مشيراً إلى أن مستشفى بنادولي يفتقر إلى الكوادر الطبية المتخصصة والمستلزمات العلاجية.

هذه الاحصائية الأولية للاجئين المصابين الذين تم توثيقهم: الأستاذ علي – L شرق، الأستاذ راشد – L شرق، محمد، جمال، وأحمد عمر الفاروق – L شرق، الطاهر حسين مكي، عبد الرحمن عيسى حماد – كلستر G، محمد إبراهيم محمد، عثمان مكائيل عثمان، عبد الرازق أحمد جنقلا، بابكر إسحاق آدم، محمد يوسف آدم، هارون يحيى عمر، راشد مصطفى، ندى آدم عبدالله – L شرق.

وأشار المكتب في البيان إلى أن أربع حالات وصفت بالحرجة، جري نقل اثنين منهم إلى مدينة “قولو”، وحالتين إلى مستشفى كيرياندونغو، بينما يتلقى الآخرون العلاج في مستشفى بنادولي. وتابع: البيان أن تكرار مثل هذه الاعتداءات، التي لا تبدو بدافع السرقة، أثار تساؤلات داخل مجتمع اللاجئين السودانيين حول الدوافع الحقيقية، في ظل غياب المحاسبة القانونية، وصمت مفوضية اللاجئين عن هذه الانتهاكات.

ومن جهة أخرى، أعلن المكتب في البيان، تأجيل حفل استقبال طلاب الشهادة السودانية تضامناً مع المصابين، وعلى رأسهم الأستاذ علي -أحد مؤسسي الإسناد الأكاديمية بالمخيم إلى جانب الأستاذ راشد، ومحمد، وجمال، الذين جري نقلهم للعلاج خارج المنطقة. ووجه المكتب القيادي في ختام بيانه؛ شكره لمجتمع اللاجئين السودانيين، لا سيما فئة الشباب، على تضامنهم واستجابتهم لتوجيهات الشرطة، مؤكداً متابعته مع الجهات المعنية والمفوضية لكل تطورات القضية.