صراع حكومة “بورتسودان” يهدد بعودة “خالد الإعيسر” إلى التشكيل الوزاري الجديد.

كشفت مصادر مطلعة من بورتسودان، عاصمة حكومة الأمر الواقع برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أن النزاع حول التشكيل الوزاري بالكاد يهدد بعودة وزير الإعلام السابق خالد الإعيسر مجدداً، والذي قضى بوزارة الإعلام حوالي الخمسة الأشهر.

وذكرت المصادر لصحيفة “عين الحقيقة” أن هناك شخصية بارزة بالمجلس السيادي تعرقل عملية الموافقة النهائية على إعادة ترشيح الإعيسر، مشيرين إلى أن رئيس وزراء حكومة بورتسودان أبدى موافقته على تعيينه، باعتبار أنه من المقربين له، وبينهما معرفة وطيدة خلال وجودهما بالعاصمة البريطانية لندن، لا سيما إبان ثورة ديسمبر المجيدة في العام 2019.

وقالت المصادر إن ممانعة الشخصية النافذة بمجلس السيادة تنطلق من التصريحات الإعلامية السابقة التي أدلى بها الإعيسر خلال فترة توليه وزارة الإعلام تجاه واحدة من الدول العربية، ما اعتبره عضو المجلس تصريحاً خطيراً ومضراً بمصلحة البلاد.

ولفتت المصادر إلى أن الإعيسر يخوض مواجهة شرسة وصراعاً مكتوماً في مواجهة، الإعلاميين والصحفيين الرافضين لعودته، لا سيما الداعمين لعضو مجلس السيادة الذي لا يزال يقف حجر عثرة أمام عودته وزيراً لوزارة الإعلام مجدداً.