المكتب القيادي للاجئين السودانيين بمخيم “كيرياندونغو” أوغندا يكشف تطورات الوضع الصحي للمصابين.

أعلن مكتب الصحة التابع للمكتب القيادي لمجتمع اللاجئين السودانيين في كيرياندونغو، عن آخر مستجدات الوضع الصحي لضحايا الهجوم الذي تعرض له اللاجئون السودانيون من قبل أفراد من مجتمع النوير داخل مستوطنة كيرياندونغو للاجئين بأوغندا بالأمس.

وقال المكتب في بيان صحفي إن الفريق الطبي، بالتعاون مع المتطوعين السودانيين، يواصل تقديم الرعاية الصحية للمصابين رغم التحديات الكبيرة، وعلى رأسها نقص الكوادر الطبية والمستلزمات العلاجية في المستشفيات المحلية.

وأشار إلى احصائية الحالات: (أولاً : نقل 20 مصاباً إلى مرافق صحية مختلفة.(5) حالات غادرت المستشفيات بعد تحسن حالتهم، (14) حالة لا تزال تتلقى العلاج في مستشفيات الإحالة، حالة (1) واحدة كانت في مستشفى خاص وغادرت بعد تحسنها).

وتم توزيع المرضى حسب الوضع الصحي بالمستشفيات: (مستشفى قولو نقل إليه: الأستاذ علي، جمال النور، محمد مرسال، أبو بكر الأمين عطية، وراشد مصطفى “”تم تحويله لاحقاً إلى مستشفى آخر”).

فيما استقبل مستشفى كيرياندونغو:(هارون يحي، ومحمد يوسف، وعبد الرزاق أحمد، ومحمد إبراهيم، والطاهر حسن، وعبد الرحمن عيسى، وإمام عثمان، وإبراهيم الدومة، وعبد الرزاق عبد الشافع) فيما استقبل مركز بانيادولي الصحي: (عثمان ميكائيل).

وأشار البيان الحالات التي تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى هم:(الطفل شاكر، والطفلة إيمان، وبابكر إسحاق، زندى “من مستشفى دار الشفاء” وعطية “من مستشفى قولو”)

وكشف البيان عن الحالات الحرجة: وهي(الأستاذ علي: تعرض لإصابات بليغة في الكبد والمرارة، وخضع لعملية جراحية معقدة استغرقت أكثر من خمس ساعات، وهو حالياً في العناية المركزة بمستشفى قولو) .

بينما يعاني راشد مصطفى من إصابة خطيرة في الرأس ونزيف داخلي، حالته مستقرة وتحت العناية الطبية الدقيقة، فيما تعرض محمد مرسال لنزيف من الأنف والأذنين، وحالته في تحسن.

وفي سياق متصل أعرب المكتب عن قلقه إزاء الأوضاع الصحية لبعض المصابين الذين يعانون من أمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، رغم تحسنهم التدريجي، مؤكداً الحاجة الماسة إلى دعم نفسي واجتماعي للضحايا، خاصة الأطفال المتأثرين نفسياً بالهجوم.

إلي ذلك، وجه المكتب نداءً عاجلاً إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والشركاء الإنسانيين والخيريين بضرورة التدخل العاجل لمعالجة الأوضاع الأمنية المتدهورة، وتقديم الدعم الطبي والنفسي للضحايا وأسرهم.

وثمن البيان الصحي الذي اطلعت عليه صحيفة (عين الحقيقة) الجهود المبذولة من قبل الطواقم الطبية والمتطوعين والمراكز الصحية التي سارعت إلى تقديم العون للمصابين.