شبكة الصحفيين السودانيين تؤكد أن ترويع الصحفيين وإرهابهم لن يثنيهم عن نقل الحقيقة.
متابعات - عين الحقيقة
حذرت شبكة الصحفيين السودانيين جميع أطراف القتال من محاولات ترويع الصحفيين مشيرة إلى ان إرهابهم لن يثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وخدمة قضايا المواطن والوطن.
واعربت الشبكة عن بالغ إدانتها لواقعة احتجاز الصحفيين “محمد أحمد نزار ونصر يعقوب” بمدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور على يد أفراد من القوة المشتركة التابعة لحركات الكفاح المسلح، قبل أن يتم إطلاق سراحهما.
وقالت الشبكة في بيان الخميس 10 يوليو الصحفي محمد أحمد نزار نجا من محاولة اغتيال إثر تعرضه لإطلاق نار من ذات القوة قبل اعتقاله.
ونوهت إلى ان الاحتجاز غير مشروع، ويعرض حياة الصحفيين للخطر عبر إطلاق الرصاص والعنف الممنهج والمعاملة القاسية في ظروف احتجاز وصفتها بالسيئة وغير الإنسانية.
وأكدت الشبكة أن الصحفيين في السودان، وخاصة في إقليم دارفور الذي يشهد معارك ضارية بين القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، يتعرضون بشكل مستمر لمختلف أشكال القمع والانتهاكات الجسيمة لاسيما الاعتقال التعسفي والتعذيب والإذلال والمعاملة المحطة بالكرامة.
وتأتي هذه الممارسات في ظل في تجاهل متعمد لسيادة القانون وسلطة القضاء، وخرق واضح للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان التي تلزم أطراف النزاع بحماية المدنيين، ولا سيما الصحفيين.
ويواجه الصحفيون منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 تصعيدًا ممنهجًا في القمع والانتهاكات، وتعددت سلطات الاعتقال والاحتجاز ما بين القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة “المتعددة” داخل القوة المشتركة، في انتهاك صريح للمواثيق الوطنية والدولية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.