المجلس المسيحي الدارفوري يندد بإعتقال مسيحيين بتهم التعاون مع قوات الدعم السريع.
متابعات - عين الحقيقة
أعرب المجلس المسيحي الدارفوري عن إدانته الشديدة لهدم الكنائس في السودان، خاصة في ولاية الخرطوم.
وقال المجلس في بيان أمس الجمعة 11 يوليو، ممهور باسم الباقر محمد صالح راعي كنيسة المجلس المسيحي الدارفوري، ان حكومة ولاية الخرطوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 8 يوليو، قامت بهدم الكنيسة “الخمسينية” في منطقة الحاج يوسف بشرق النيل.
وأوضح البيان ان هذا العمل يأتي في إطار قرار إزالة العشوائيات حول ولاية الخرطوم، وأتهم سلطات الولاية باستهداف المسحيين بشكل أساسي.
وحذر المجلس من ان معظم السكان في هذه المناطق من المسيحيين الذين تعرضوا للتمييز والاضطهاد على أساس ديني.
ووجه نداء لوالي الخرطوم بوقف ما وصفه بالاضطهاد الديني ضد المسحيين في ولاية الخرطوم.
وكشف المجلس عن إعتقال مسحيين بتهم التعاون مع قوات الدعم السريع، وطالب بتقديمهم إلى العدالة إذا كانت هناك أدلة حقيقية ضدّهم.
ووجه المجلس نداء إلى المجتمع الدولي وطالب في الوقت ذاته بالتدخل الفوري لوقف ما وصفه بالاضطهاد الجماعي ضد المسيحيين بالسودان.
وشدد بالضغط على الحكومة السودانية لاحترام حقوق الأقليّات المسيحية وضمان حمايتها.
وأكد المجلس المسيحي الدارفوري عدم توانيه بالدفاع عن حقوق المسيحيين في السودان مؤكداً انه سيعمل على لفت انتباه العالم إلى هذه الانتهاكات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.