رئيس المجلس الأعلى للإدارات المدنية يزور أسرة رئيس حركة تحرير السودان (الأم) القائد أبو القاسم إمام الحاج.

في لحظة صادقة اختلط فيها البُعد الإنساني بالمعنى الوطني العميق، سجل الدكتور حذيفة عبدالله مصطفى أبو نوبة، رئيس المجلس الأعلى للإدارات المدنية، زيارة اجتماعية إلى أسرة رئيس حركة تحرير السودان (الأم) القائد أبو القاسم إمام الحاج، تقديرًا لعطاء أسرة أنجبت أحد رموز الوعي والمقاومة في زمن الاستبداد، واحتفاء بالأصوات الشابة التي وضعت نفسها في قلب معركة التغيير.

ورافق الدكتور حذيفة وفد من أعضاء المجلس وكان في استقبالهم والد المناضل، الحاج إمام الحاج آدم، إلى جانب أشقائه محسن إمام الحاج آدم وجعفر إمام الحاج آدم، في أجواء طيبة امتلأت بالتقدير المتبادل وروح الاحترام.

وفي كلمته أمام الوفد رحب الحاج إمام بالحضور، معبراً عن فخره واعتزازه بهذه الزيارة، ومؤكداً أن ما يقدمه أبناؤنا اليوم من وعي ونضال هو امتداد لإرث طويل من الكفاح الوطني، وأوصى الحضور بالمضي قدماً في طريق التغيير، وعدم التراجع مهما كانت التحديات، داعيًا إلى العمل لتوعية المجتمعات، قائلاً:
أنتم شباب هذا الوطن، أنتم فرصته في الخلاص فلا تتركوا الطريق ولا تيأسوا فالغد يصنعه الصادقون.

من جانبه عبر الدكتور حذيفة عبدالله مصطفى أبو نوبة عن عميق تقديره لهذه الزيارة، مؤكداً أن اللقاء بأسرة المناضل أبو القاسم هو لقاء مع جوهر الثورة وروح التغيير.

وقال في كلمته:(حين نزور بيتاً أنجب مناضلًا مثل أبو القاسم فإننا نحتفي بفكرة ونُحيي موقفاً ونكرم وجدانًا رفض أن يُهزم ، أبو القاسم يمثل هذا الجيل الجديد الذي كسر جدار الخوف وآمن أن الحرية لا تُوهب بل تُنتزع) .

وأضاف:(لسنا هنا للمجاملات بل لنقول لهذه الأسرة أنتم شركاء في معركة الوعي وغرسكم أتى ثماره، إن أمثال أبو القاسم هم الجدار الذي تتكئ عليه الثورة ورافعة الوطن نحو المستقبل) .