حكومة الأمر الواقع في بورتسودان تتمسك بإخراج الحركات المسلحة من العاصمة الخرطوم

الخرطوم - عين الحقيقة

تمكست حكومة الامر الواقع في بورتسودان بتنفيذ قرار اخراج قوات الحركات المسلحة من الخرطوم، علي ان تتولي قوات الشرطة مهام حفظ الأمن بالعاصمة.

ومنذ مطلع شهر أغسطس الجاري تشدد السلطات علي إخراج قوات الحركات المسلحة من العاصمة الخرطوم، وتجميعها خارج المدن، إلى جانب ضبط الأمن.

وشدد عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر، في الاسبوع الماضي، على ضرورة تنفيذ قرار إخراج القوات المقاتلة من ولاية الخرطوم وتولي الشرطة مهام حفظ الأمن بالعاصمة، وفقاً لإعلام حكومة الخرطوم.

وأكد جابر، خلال إجتماع اللجنة الأمنية الاسبوع الماضي، إنها ماضية فى تنفيذ مهامها الأمنية المتصلة بنشر الارتكازات وتأمين المعابر علاوة علي ضبط الوجود الأجنبي وترحيل المخالفين إلى جانب إزالة السكن العشوائي بولاية الخرطوم.

وفي مطلع شهر أغسطس الجاري، أعلن والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، البدء في تنفيذ قرار رئيس مجلس السيادة المتعلق بإخراج جميع القوات التي شاركت في القتال إلى خارج المدن.

وأوضح الوالي، في تصريح صحفي، أن وزير الداخلية يرأس اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة العليا لتهيئة بيئة عودة المواطنين، مشيرًا إلى أن اللجنة بدأت في تنفيذ أحد أهم القرارات، وهو إخراج القوات المقاتلة وتجميعها خارج المدن، إلى جانب ضبط الأمن.

وتشهد ولاية الخرطوم، منذ انسحاب قوات الدعم السريع ودخول الجيش الي العاصمة حالة من انعدام الأمن بسبب التفلتات الأمنية ونهب ممتلكات وإعتقالات طالت سياسيين واعضاء بلجان المقاومة غير القتل خارج نطاق القانون من قبل أفراد تابعة للجيش السوداني.

وتتفاقم هذه الظاهرة في ظل غياب القانون والمحاسبة، مما أدى إلى تزايد شكاوى المواطنين الذين يعانون من هذه الانتهاكات التي لم تجد السلطات لها حلاً حتى قرار والي الخرطوم الاخير.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.