الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور تدين إعتداء جيش الحركة الإسلامية على المدنيين بالجنينة وسرف عمرة.

أدانت الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور بأشد العبارات القصف الغاشم الذي نفذته طائرات مسيّرة تتبع لجيش الحركة الإسلامية الإرهابية ، والذي استهدف مقر الأمانة العامة للحكومة بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، وسوق مدينة سرف عمرة بولاية شمال دارفور، في اعتداءٍ مفضوح ومستنكر على مؤسسات الدولة والاعيان المدنية والمواطنين الآمنين.

وعبرت الإدارة لولاية وسط دارفور عن شجبها وإستنكارها لهذا القصف الذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين والمارة، كما تسبب في أضرار جسيمة بالمباني والممتلكات العامة والخاصة.

وحمّلت الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور، الجهات المنفذة لهذا العدوان الوحشي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذا الفعل الإجرامي ومحاسبة مرتكبيه، والعمل على حماية المدنيين ووضع حدٍ لاستهدافهم المتكرر.

وترحمت الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور على أرواح الشهداء الأبرار داعية بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.