نقص كمية ومعدلات الأمطار وعدم حصول المزارعين على التقاوي في الوقت المناسب وانعدام الأدوات المستخدمة في الرش والمبيدات الحشرية وتكاثر الآفات الزراعية، والخروج المبكر لفصل الأمطار تلك أبرز تحديات واجهت الموسم الزراعي واثرت على إكتمال عملية نجاحه بالنسبة الكاملة في ولاية وسط دارفور.
في المقابل كشفت وزارة الزراعة والغابات بالولاية عن استهدافها لزراعة أكثر من مليوني فدان في الموسم الخريفي، مع تعثر عملية الحصول على التقاوي المحسنة، وانعدام وسائل الرش والمبيدات الحشرية.
وقال المدير التنفيذي لوزارة الزراعة والغابات، نصر الدين محمد ابكر لـ(عيـن الحقيقة) إنهم واجهوا تحديات كبيرة في الموسم الزرعي لهذا العام، على الرغم من التنسيق المبكر مع المنظمات الدولية والوطنية الداعمة للمجال الزراعي، كما انهم شكلوا لجانا قاعدية ولجنة عليا لحماية وتأمين الموسم الزراعي، بالتعاون مع قوات حماية المدنيين التي تغطي عملية حماية المزارعين في المزارع والتجمعات الزراعية “الكنابي”.
وقدر نصرالدين نجاح الموسم الزراعي بنسبة 80%،ويعتبر موسم هذا العام الاقل نجاحا مقارنة بالموسم الزراعي للعام الماضي،نسبة لقلة الأمطار وتأخر فصل الخريف والخروج المبكر له، كل تلك العوامل اسهمت بشكل مباشر في عملية الإنتاج والانتاجية.
واقر نصرادم عبدالمجيد، نائب مدير إدارة الإرشاد ونقل التقانة بالوزارة ،بأن الوزارة لاتملك اية معينات ومعدات عملية نقل التقانة والوقاية من ومكافحة الآفات، ودع المزارعين لمراعاة نوعية البذور واختيار التقاوي المحسنة بديباجاتها وليست كل التقاوي صالحة أو ملائمة لعملية الزراعة.
وشكا عدد من المزارعين من عملية الدخول المتأخر والخروج المبكر لموسم الأمطار ما أثر سلبا على عملية الإنتاج في موسم هذا العام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.