وقفت المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام،بولاية وسـط دارفور، شيماء حارن رميلة، على مجمل الاوضاع بإذاعة زالنجي. واستمعت المدير العام لتنوير مفصل من رؤساء الاقسام بالإذاعة والتي تضم قسم الأخبار والشؤون السياسية والقسم الفني وقسم البرامج. وأشادت المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام بجهود العاملين في الوزارة وإذاعة زالنجي، وشددت على أهمية التدريب وبناء القدرات للعاملين والمتطوعين من أجل إيجاد كوادر نوعية ومتخصصة في مجالات العمل الإذاعي المختلفة.
ووعدت المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام، بتحسين بيئة العمل خلال الفترة القريبة المقبلة ويتضمن ذلك الاعاشة والترحيل والحوافز.
وبشرت العاملين بالإذاعة ان الفترة القادمة ستشهد تطورات في المسار الاعلامي على مستوى حكومة الوحدة والسلام والاقاليم والولايات، ما يتطلب اسنعداد وتجهيز معنوي وحسي لاستقبال تلك النقلة والتطور القادم.
من جانبه قال المدير التنفيذي لوزارة الثقافة والإعلام، المشرف على إذاعة زالنجي إن هنالك تحديات تواجه العمل تتمثل في الدعم اللازم ولضمان استمرار العمل وإيصال رسالة الإذاعة للمستمعين.
وأضاف” لا يوجد دعم او تمويل كافي لتغطية احتياجات الإذاعة من معدات وكادر لتلبية مطلوبات المرحلة الحالية، لاسيما التحديات التي تواجه قسم الأخبار والشؤون السياسية بالإذاعة، نقص في المحررين والمذيعين، بجانب عملية مبلغ للتسيير والاعاشة والترحيل”.
وقال مدير إذاعة زالنجي سعيد عمر يوسف لـ(عين الحقيقة) إن الإذاعة عاودت بثها الإذاعي عقب تحرير الفرقة واحد وعشرين مباشرة، وذلك بدعم من دائرة الإعلام بالدعم السريع، كما مدت وزارة الصحة بالولاية إذاعة زالنجي بمنظومة طاقة شمسية متكاملة للإمداد الكهربائي.
مشيرا إلى انهم انطلقوا في البث الإذاعي وفق خارطة برامجية طموحة تخاطب وتلبي إحتياجات المتلقيين، وقوالب فنية تراعي قضايا التنوع والتعدد ورسالة المحبة والسلام ورتق النسيج الاجتماعي والامن والاستقرار، واضاف سعيد أن الإذاعة تعمل في ثلاث فترات الصباحية منذ السابعة وحتى العاشرة والنصف، والظهيرة من الحادية عشرة والنصف وحتى الثالثة ظهرا، والمسائية من الساعة الثالثة وحتى السادسة والنصف مساء ً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.