قيادات الإدارة الأهلية بغرب دارفور تؤكد وحدتها وتعلن التزامها بحماية الوافدين وتعزيز التعايش السلمي

الجنينة: عين الحقيقة

عقدت قيادات الإدارة الأهلية بولاية غرب دارفور اجتماعًا واسعًا ناقشت خلاله الرؤى والأفكار التي من شأنها تعزيز مسار التعايش السلمي وتقوية الروابط بين مكونات المجتمع، في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها الولاية والبلاد عمومًا.

وقال الأمير حامد الضواي، رئيس المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية بغرب دارفور، إن الاجتماع جاء بهدف وضع خارطة واضحة تقود مجتمعات الولاية نحو مزيد من الترابط المجتمعي والانسجام الاجتماعي.
وأكد أن مكونات غرب دارفور بمختلف تنوعها “لحمة واحدة يربطها حبل واحد و يقطعها سيف”، في إشارة إلى رسوخ قيم وحدة المصير بين الأهالي.

وأوضح الضواي أن الإدارة الأهلية عازمة على توفير الحماية والطمأنينة لكل الوافدين الذين لجأوا إلى الولاية خلال الفترة الماضية، مشددًا على أن مجتمعهم بطبيعته يستقبل الضيوف ويقف معهم في الأزمات دون تمييز.

من جانبه، أكد الأمير مسار عبدالرحمن عسيل، نائب رئيس المجلس التأسيسي، أن الخلاف أمر طبيعي بين البشر، إلا أن خيارنا هو من يتجاوز هذه الخلافات بروح طيبة ووعي كامل بمصلحة المجتمع.

وأضاف: هدفنا واحد ومصيرنا واحد وغايتنا واحدة، والخلافات لا تفرق بيننا”.
واشار إلى قدرة المكونات المجتمعية على توحيد الصف وتجاوز كل المآسي التي مرّت بها الولاية.

وشدد عسيل على أن المرحلة الحالية تتطلب تماسكًا أكبر بين أهل المنطقة، وإرادة جادة للحفاظ على النسيج الاجتماعي الذي ظل يمثل الركيزة الأساسية لاستقرار غرب دارفور عبر التاريخ.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.