متابعات : عين الحقيقة
طالبت هيئة شئون الانصار بإلغاءالحكم الإعدام الذي اصدرته محكمة الديوم بولاية النيل الأبيض بحق الناظر مامون هباني وردّ الاعتبار له، و حكمت محكمة الدويم يوم الأربعاء 26 نوفمبر2025م على الناظر مأمون إدريس هباني بالإعدام شنقا حتى الموت بتهمة التعاون مع الدعم السريع.
و قالت هيئة شئون الانصار في بيان السبت إن الحرب منذ اندلاعها طالبنا بإيقافها لأنها ستترتب عليها آثار كارثية على المواطنين وعلى الوطن. و اشارت الى ان من آثارها السيئة تصفية الخصومات وتمزيق النسيج الاجتماعي.
و اضاف البيان “فوجئ أهل السودان بهذه الحرب تجتاح مدنهم وقراهم ويتعرضون للقتل والنهب والعدوان ولم يجدوا أمامهم السلطة التي من واجبها حمايتهم، فمنهم من فر بجلده ومنهم من بقي يواجه المحن التي حلت به.
وتابع البيان “:معظم قادة المجتمع من زعماء الإدارة الأهلية آثروا البقاء مع أهلهم يخففون عنهم آثار الحرب ويعالجون مشاكلهم بالتواصل مع القوة المسيطرة بحكم الأمر الواقع.
ونبهت هيئة شئون الانصار بأن الناظر مأمون إدريس هباني وقع بين نارين بسبب بقائه مع أهله، نار الدعم السريع حيث تم اعتقاله وإطلاق سراحه بفدية، ونار الجيش بعد خروج الدعم السريع بتهمة التعاون.
و اضاف البيان “ديننا الإسلامي أباح للمسلم أن يعلن كلمة الكفر إذا تعرض للإكراه، والشريعة الإسلامية تعاملت مع التصرف الواحد بخمسة أحكام، الوجوب والندب والحرمة والكراهة والإباحة، على حسب المعطيات والظروف التي تحيط بالشخص.
كما اشارت الهيئة في بيانها بإن التعامل مع الناظر مأمون هباني وهو من أهل الشيبة في الإسلام يجب أن يراعى سنه ومقامه والظروف التي أحاطت به.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.