البرهان يحتفي برجل تفوه بألفاظ نابئة بحق الدعم السريع
متابعات-عين الحقيقة
تناقلت الوسائط المختلفة صورة تجمع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان والمواطن حماد عبد الله حماد وهو من مواطني منطقة الدندر والذي إشتهر في مقطع فيديو عقب إنسحاب قوات الدعم السريع منها وهو يتلفظ بألفاظ بذيئة وخادشة للحياء.
والصورة المتداولة تعكس إحتفاء قيادة الجيش بهذا المواطن وهو أمر مثير للدهشة.
كيف تحولت الألفاظ النابئة والعبارات المبتذلة محل إحتفاء رسمي من قبل الدولة ؟
كيف تفسر الجهات والسلطة في بورتسودان أن تفسر هذا الإنحدار ؟
وللإجابة على هذا نجد أن سلطة بورتسودان قد أتاحت مساحة كبيرة في الإعلام لمهاجمة الدعم السريع وقياداته و قيادات تحالف السودان التأسيسي بسواقط الكلام واللغة البذيئة ، كما أصبح منصات سلطة بورتسودان الإعلامية مرتعاً خصيبا ً لخطاب البذاءة وإمتد لخطاب الكراهية تجاه عديد المجتمعات السودانية .
ولم تكن هذه الحادثة الأولى فمنصة السودان الإخبارية الأولى قد قامت بعرض بث مباشر لشخص يدعي الإنصرافي على شاشتها ، وهو المعروف عنه بدعمه للجيش ومليشياته و معروف عنه أيضا ً كثرة إستخدامه للألفاظ النابية (وسبه المستمر للدين) .
ونجد أن مناوي اركو أحد المناصرين للجيش في زيارة له بفرنسا قد قام بتكريم شخص يدعو (صلاح بيش) وهو المعروف عنه بتناوله لخطاب كراهية فج ومثل سابقه (الانصرافي) يسب بأقذع الألفاظ المعتقدات والأديان والشخوص .
وهذا غيض من فيض
وهذا ما يضاف إلي سلسلة الإنحدارات القميئة التي شهدها السودان إبان حكم نظام المؤتمر الوطني وهذا تجلي واضح لفترات حكمه .
فكل ما يقال عن الجرائم الأخلاقية التي تمارسها عصابة بورتسودان يثبتها إحتفاء البرهان برجل سبعيني لمجرد كلمات بذيئة وخادشة للحياء قالها .
وهذه الحرب تثبت لنا يومياً أنه لابد من المضى قدما ً في تأسيس السودان الجديد ، ولابد من إعادة النظر في منظومة الأخلاق والقيم مستلهمين لإرث جم تستند عليه الثقافات السودانية المختلفة .
يذكر أن خطاب الكراهية قد انتشر في حرب 15 أبريل وفتحت وسائل اعلام ومنصات اعلامية وصفحات علي السوشل ميديا
مناصرة للجيش السوداني أبوابها لاساءة مجتمعات اطلق عليها حواضن الدعم السريع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.