شهدت المنطقة الغربية لولاية النيل الأزرق جريمة قتل مروعة، تضاف إلى سلسلة طويلة من عمليات القتل الممنهج ذات الطابع العرقي، التي تُمارس تحت غطاء الانتماء العرقي والعسكري لقوات الدعم السريع، بينما تستهدف في جوهرها هويات وانتماءات وفئات اجتماعية بعينها.وقُتل على إثرها أربعة من الرعاة بالمنطقة الغربية للنيل الأزرق بدمٍ بارد، وهم: (علي حماد، الرقيق علي، محمد زين النور، موسى يوسف).
ونفى مواطن فضل عدم ذكر اسمه بالمنطقة الغربية لولاية النيل الأزرق لصحيفة- (عين الحقيقة) أن يكون للرعاة الذين قُتلوا أي دور في النزاع المسلح القائم بالمنطقة، سوى أنهم ينتمون لبيئة ومكون اجتماعي واحد، ما أدى إلى تصنيفهم كحواضن لقبيلة الضابط السابق بقوات الدعم السريع البيشي.
وحمل مواطنو المنطقة قوات مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة، المسؤولية المباشرة عن هذه الانتهاكات، واصفين ما حدث للرعاة بأنه تصاعد دموي تحت شعارات الوحدة الوطنية، والشرعية الزائفة، في ظل استمرار مثل هذه الجرائم بحق المدنيين.
وطالب مواطنو المناطق الغربية بفتح تحقيق دولي عاجل، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي تهدد النسيج الاجتماعي في الإقليم، وتنسف الجهود الاجتماعية والسياسية المبذولة بشأن تحقيق السلام والاستقرار في البلاد بأسره.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.