الحكومة الأوغندية تُخلي (الريسبشن) من اللاجئين الفارين من كلسترات المخيم مع الإبقاء على اللاجئين الجدد
(كيرياندونغو) - عين الحقيقة
شهد مخيم (كيرياندونغو) للاجئين بدولة أوغندا الاسبوع الماضي حالة من التوتر والقلق، على خلفية الاعتداءات والهجمات المتكررة من أبناء قبيلة النوير؛ اللاجئين من دولة جنوب السودان علي مجتمع اللاجئين السودانيين، ما أدى إلى تدمير عدد كبير من المساكن، ووقوع ضحايا وإصابات، دفع مئات الأسر السودانية للنزوح نحو مركز استقبال اللاجئين “الريسبشن” التابع للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فيما لجأت بعض الأسر وغالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن إلى مقر الحكومة الأوغندية “OPM” بحثاً عن الحماية.
إلى ذلك، أكد المكتب القيادي للاجئين السودانيين بمخيم (كيرياندونغو) أن الحكومة الأوغندية، قررت إخلاء مركز Reception “الريسبشن” من اللاجئين السودانيين الفارين من كلاسترات المخيم، مع الإبقاء فقط على القادمين الجدد من منطقة (نيومانزي) الحدودية لإكمال الإجراءات الرسمية، بجانب إخلاء محيط مقري OPM والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأعلن المكتب القيادي لمجتمع اللاجئين السودانيين عن توصله إلى اتفاق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين “UNHCR” يقضي بترحيل الأسر المتضررة والضعيفة إلى كلاستر “G”، وإنشاء مظلات كبيرة “شلاتر “shelters” مؤقتة لتوفير مأوى آمن يحمي الفئات العمرية الضعيغة، بدعم وحماية من الشرطة الأوغندية ومنظمة “LWF”
وحث المكتب القيادي في بيان جميع شهود العيان من مجتمع اللاجئين السودانيين على التعاون الكامل مع المتحري المكلف من الشرطة الأوغندية، الذي يبدأ جولته الميدانية اليوم وغداً لجمع الإفادات من الضحايا والمجتمع المحلي داخل الكلاسترات، في إطار الإجراءات القانونية الرامية لمحاسبة الجناة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ودعا المكتب القيادي في بيان اطلعت عليه “صحيفة عين الحقيقة” مجتمع اللاجئين السودانيين إلى الالتزام بالتوجيهات والتعاون مع قياداتهم، مؤكداً أن هناك حافلات مخصصة لنقل المتضررين من محيط (الريسبشن) إلى موقع الإيواء المؤقت بكلاستر “G”، بالإضافة لعربة مخصصة لنقل الممتلكات، تحت حماية القوات المشتركة المكونة: من الشرطة والجيش الأوغندي. وناشد المكتب القيادي في البيان المنظمات الإنسانية العاملة في الحقل الإنساني إلى التدخل العاجل لحماية اللاجئين السودانيين، وتوفير الاحتياجات الأساسية العاجلة داخل مخيم (كيرياندونغو).
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.