الدعم السريع يحذر من مخطط للدواعش لجر الجموعية لمواجهته

أمدرمان – عين الحقيقة

حذّرت قوات الدعم السريع من مخطط (الحركة الإسلامية الإرهابية) الهادف لنشر الفوضى وإشعال الفتن القبلية بتسليح مواطني الريف الجنوبي لمدينة أم درمان بغرض الزجّ بأبناء الجموعية في أتون حرب (الدواعش الإرهابيين) ضمن مخطط مكشوف لتكرار أحداث قرى ولاية الجزيرة

ودعا بيان للناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع تحصلت (عين الحقيقة) على نسخه منه حذرت فيه المواطنين وزعماء القبائل والإدارات الأهلية في عموم السودان إلى عدم الانسياق خلف مخططات (ميليشيات البرهان) و(كتائب الإرهابيين) والعمل لإفشال مساعيهم الرامية إلى إشعال الفتنة بين مكونات الشعب السوداني وصولاً إلى حرب أهلية

وقال البيان أن كتائب الاسلاميين أشعلوها هذه الحرب غدرا ً في صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023 بهدف العودة الى كراسي السلطة

وأكد البيان احترام قوات الدعم السريع للمكونات الاجتماعية في عموم السودان داعيا أعيان وزعماء القبائل والإدارات الأهلية إلى تجنيب أبنائهم مزالق حرب الفلول والانتباه جيداً لمحاولات استغلالهم وتحشيدهم بخطابات عنصرية ومعلومات مضللة

وقال إن قوات الدعم السريع أحرص على (مجتمع وقرى أهلنا الجموعية أكتر من بعض أبناء القبيلة الذين سلموا أنفسهم لنزوات ورغبات الجماعات الإرهابية)

وطالب البيان من اسماهم (الخُلص والوطنيين) من أبناء الجموعية بالتدخل لمنع انزلاق المنطقة لساحة حرب ووضع حد لأمن القرى وحياة سكانها وأضاف البيان : لقد ظللنا نتابع عن كثب مخططات (فلول النظام البائد) في تسليح المواطنين وعمليات التحريض المستمرة لدفعهم إلى خطوط المواجهة

وذكر البيان ان الشاهد الأبرز في ذلك جريمة (إعدام الكتائب الجهادية لعدد من الشباب الأبرياء بإطلاق النار عليهم بطريقة بشعة داخل مياه النيل مشيرا الي أن (فيديو) الواقعة المؤسفة جرى تداوله على صفحات كبار (ضباط الحركة الإسلامية) في الجيش

وكشف البيان عن تواصل مع الجموعية خلال العامين الماضيين عبر (اللجنة السداسية) والتي وقعت اتفاقاً في العام 2023 مع قيادة الدعم السريع بقطاع أمدرمان وكان اتفاق ناجح صمد لنحو عامين تمت خلاله حماية عشرات القرى والأسواق والأطواف التجارية وجرى تعاون
وصفه البيان بالممتاز بين الأطراف في المجالات كافة منها على سبيل المثال لجنة طوف الجموعية التجاري بقيادة بابكر ود الجبل (الصغير )رئيس الغرفة التجارية واشار البيان الي أنه بموجب الاتفاق نفذت قوات الدعم السريع والإدارة المدنية عدة مشاريع منها(التكايا والكهرباء والمياه و حماية القرى والأحياء) ولم تدخل قوات الدعم السريع لقرى الجموعية كافة بل منعت الدخول للقرى إلا بموافقة اللجنة الأهلية للجموعية وسمح الدعم السريع لأهل هذه القرى بإقامة الارتكازات بواسطة أبناء الجموعية داخل القرى والمداخل الرئيسية لافتا الي انه وفي ظل الأحداث الأخيرة تم خرق الاتفاق بدخول عناصر من (كتائب البراء الإرهابية) للريف الجنوبي وذبحها العابرين عبر البحر وطريق جبل أولياء إلى أمدرمان ونشر القناصين على أسطح المنازل وظهور الخطاب العدائي والتحريضي عبر (الفيديوهات) ودخول مجموعات الكتائب الإرهابية للقرى وتحويلها لأرض معركة

وقال البيان أنه في السيّاق ذاته رصدت قوات الدعم السريع خطوات عملية تمثّلت في تسليح المئات من (منسوبي قبيلة الجموعية) في استنفار دُعي إليه يوم الجمعة الماضي الرابع من أبريل الجاري في ساحة (حوش الخليفة) بمدينة أم درمان وشهد الاستنفار تسويقاً لأكاذيب مضللة بغرض تحشيد القبائل والمواطنين

وجدّد البيان التأكيد على التزام قوات الدعم السريع بعدم التعرض للمواطنين لكنها في المقابل لن تتردد في التعامل بحسم مع (كتائب الإرهابيين والمستنفرين ودعاة الحرب) قاطعا بملاحقتهم بكل ما أوتيت من قوة لتخليص الشعب من شرورهم وإنهاء عهد الظلم والاستبداد إيذاناً بفتح صفحة جديدة في تاريخ بلادنا عنوانها (الحرية والسلام والعدالة)

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.