اعتبر القيادي في الكتلة الديمقراطية “مبارك اردول” ، ايقاف سلطة الأمر الواقع ببورتسودان مراسلة العربية الصحفية لينا يعقوب عن العمل ، ليس مجرد ايقاف فحسب ، وانما تعبير عن توجه سياسي لدى الحكومة ووزارة الاعلام على وجه الخصوص.
و اضاف اردول في تغريدة على منصة إكس : “عليهم ان يفيقوا ان هنالك ثورة أطاحت بالبشير وأنه لم يعد الرئيس ولا خطا احمر او رمزا للحكم.
ورأي القيادي في الكتلة الديمقراطية مبارك اردول، ان لموقف الصحيح من الحكومة ممثلة في سلطاتها التنفيذية والعدلية ان تتخذ قرار بشأنه بعد تقرير العربية ويحاكم في ميدان عام بسبب تقويضه لمؤسسات الدولة وصناعته لقوات بديلة او موازية للقوات المسلحة وليس اتخاذ قرار لصالحه!؟.
وتابع مبارك اردول “كيف نفهم أن تعاقب صحفي كشف عن شخص يتمتع بحرية وهو في القضاء محسوب انه في آخر مراحل التقاضي والنطق بالحكم ، كيف يبرر هذا القرار؟
وتساءل اردول “من هم وزراء الإسلاميين وممثلي النظام السابق في هذه الحكومة التي شكلت وكيف يتغلغلون داخل دوائر القرار ولهم هذه الجراءة التي تخول لهم اتخاذ مثل هذه القرارات ؟ .
و مضي مضيفاً “عندما يقول من يحاربون السلطة من المليشيا وغيرهم انهم يحاربون فلول النظام البائد كيف لوزير الإعلام ان يثبت صحة هذه الفرضية باتخاذ قرار يدعم ذلك!؟.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.