القوة المحايدة لحماية المدنيين تدعو المواطنيين والعسكريين المتواجدين داخل الفاشر بالمسارعة في الخروج الفوري نحو الممرات الآمنة
متابعات - عين الحقيقة
اكدت القوة المحايدة لحماية المدنيين بدارفور التزامها الكامل بواجبها الإنساني والأخلاقي في صون الأرواح وحماية الممتلكات. و اهابت القوة المحايدة لحماية المدنيين في بيان صحفي ، بجميع بكل المواطنيين المتواجدين في مناطق الاشتباك بالمسارعة في الخروج الفوري من تلك المناطق والاتجاه نحو الممرات الآمنة التي تم فتحها، وذلك حفاظًا على حياتهم وحياة أسرهم.
و حذرت القوة المحايدة من إن بقاء أي مواطن وسط خطوط النار يشكل خطرًا مباشرًا عليه وعلى من حوله. كما دعت جميع العسكريين الذين ما زالوا داخل مدينة الفاشر أو في مواقع القتال، إلى وضع السلاح والابتعاد عن الاشتباكات، والتوجه نحو القوات المنتشرة في الناحية الغربية من المدينة، حيث سيتم استقبالهم ومعاملتهم وفق القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
و اكدت القوة المحايدة إن للعسكريين خيار السلم يحفظ لهم حياتهم وكرامتهم، وأن الاستمرار في القتال لن يجلب سوى المزيد من الخسائر.
و قالت القوة المحايدة لحماية المدنيين إنها ليست طرفًا في الصراع، وإنما وجدت لحماية الأرواح، ومنع استهداف الأبرياء، وضمان أن تكون المدينة خالية من العنف قدر المستطاع.
و اضاف البيان “رسالتنا إنسانية قبل أن تكون عسكرية، وغايتنا أن نمنح للمدنيين الحق في الحياة الكريمة بعيدًا عن ويلات الحرب”
و نوهت القوة المحايدة لحماية المدنيين أن الممرات المؤمنة باتجاه الغرب تحت إشرافها المباشر، وأن كل من يسلكها سواء مدنيًا أو عسكريًا سيتلقى الحماية اللازمة حتى يصل إلى بر الأمان.
و زاد البيان ” نهيب بالجميع أن يجعلوا صوت العقل والحكمة فوق صوت البندقية، وأن يتذكروا أن حماية الأرواح هي أقدس الواجبات، وأن الحرب لا رابح فيها إلا الموت، بينما السلام يربح فيه الجميع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.