غرفة طوارئ بابنوسة تواصل مبادرة “التُكل” لليوم 216

ام جاك - عين الحقيقة

في مشهد يُجسّد البطولة وسط الألم، تواصل غرفة طوارئ بابنوسة جهودها الإنسانية في دعم النازحين الذين شردتهم الحرب من مدينة بابنوسة وأريافها وقراها. ففي اليوم الـ216 من مبادرة “التُكل”، شهدت قرية أم جاك تنفيذ مشروع المطبخ المشترك أم جاك (2)، الذي يقدّم وجبة إفطار يومية للنازحين، في لفتة تعكس روح التضامن والتكافل المجتمعي.

ورغم قسوة الظروف، يصرّ القائمون على المبادرة أن “هنا مافي حزين، هنا بس في بطل”، في إشارة إلى قوة الإرادة التي تسكن قلوب المتطوعين والنازحين على حدٍ سواء. فالمطبخ المشترك ليس مجرد مكان للطعام، بل هو مساحة للأمل، تُغذّي الأرواح قبل الأجساد، وتُعيد للنازحين شيئًا من دفء الحياة التي فقدوها.

أسرة غرفة الطوارئ عبّرت عن بالغ شكرها وتقديرها لكل الكوادر المتطوعة بمختلف تخصصاتها، وللأيادي البيضاء من المانحين الذين جعلوا هذا العمل النبيل ممكنًا. كما رفعت دعواتها بأن ينعم السودان بالأمن والسلام والاستقرار، وأن تظل هذه المبادرات منارات تُضيء طريق التعافي الوطني.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.