دعا الدكتور سليمان صندل حقار، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ووزير الداخلية بحكومة السلام والوحدة ، إلى بناء سودان جديد على “أنقاض دولتي 1956 و1989″، مؤكداً أن تلك الحقبة “انتهت إلى الأبد”. وفي منشور على صفحته الرسمية بالفيسبوك ، نعى صندل شهداء المجانين في كردفان، وعلى رأسهم ناظرهم سليمان جابر جمعة سهل، الذين سقطوا في غارة جوية وصفها بأنها “اغتيال غدراً” نُفذ بـ”طيران عصابة بورتسودان”.
وأشاد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية بتضحيات الشهداء، واصفاً إياهم بأنهم “سيظلون في سجل تاريخ السودان شاهدين على شجاعتهم وتضحيتهم من أجل سودان جديد يسود فيه العدل والمساواة والحرية والمواطنة المتساوية”. وأعرب صندل عن ثقته في “النصر الحاسم” لما وصفها بـ”القضية العادلة”، مؤكداً أن “أجندة التغيير الوطنية ماضية إلى أهدافها رغم كل التضحيات الجسام”.
وتعهد بعدم “خذلان” الشعب والشباب الذين “يقدمون أنفسهم رخيصة في سبيل تحقيق أهداف تحالف التأسيس وحكومته الوليدة”، حسب تعبيره.
وختم صندل منشوره بدعوة للبناء الجديد، محذراً من يعتقد خلاف ذلك بأن عليه “مراجعة تاريخ الأمم والشعوب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.