(الشرطة) بوسط دارفور تتعهد بتقديم مزيد من التضحيات من أجل خدمة الشعب.

أعلن ضباط الشرطة الفيدرالية بولاية وسـط دارفور ولائهم والتزامهم التام بتنفيذ التعليمات والتوجيهات الصادرة من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة والسلام بقيادة الفريق أول محمد حمدان ونائبه عبدالعزيز الحلو ورئيس الوزراء محمد حسن التعايشي ووزير الداخلية الفريق دكتور، سليمان صندل حقار، كما عقدوا العزم على المضي قدما نحو تحقيق الغايات المرجوة.

وأكد ضباط قوات الشرطة بالولاية تفانيهم وإخلاصهم في العمل بكل مهنية احترافية خدمة للشعب السوداني.
واقسموا خلال لقائهم قائد الفرقة الثانية زالنجي، اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله، على تقديم كل مامن شأنه أن يدعم ويعزز ويطور الأداء في حكومة تأسيس.
وتلقى اللواء عبدالرحمن جمعة، تنويرا مفصلا حول أداء الشرطة الفيدرالية والتحديات التي تواجه العمل.

وأكد مدير الشرطة الفيدرالية بالولاية المقدم شرطة مكي ديدان استعداد الشرطة للعمل وتنفيذ كل الواجبات والمهام المنوط القيام بها من أجل تقديم خدماتها للشعب.

مشيرا إلى انهم ورغم التحديات لم يتوقفوا عن العمل لان الوقت لاينتظر إيمانا منهم بالروح الوطنية والتضخيات المنتظرة.

من جانبه قال قائد الفرقة الثانية اللواء عبدالرحمن جمعة، إن الشرطة جهاز مهم وحيوي لارتباطه بالأمن الداخلي وحياة وأمن وحماية المواطنين.

وأكد اللواء عبدالرحمن جمعة ان الحرب أوقفت كل شيء في البلاد، لذلك الصبر والانتظار حتى الانتصار هو ديدن هؤلاء الذين يقودون عمل الشرطة، ضباط وضباط صف جنود لان هذه القضية تتطلب مزيدا من التضحيات حتى تحقيق الهدف المنشود.

مضيفا، إن الشرطة في ولاية وسط دارفور مظلومة لأنها لم تتلق دعما او حتى ميزانية لتسيير العمل مقارنة بولايات السيطرة الأخرى،حتى مستوى التحفيز والترقيات ومعينات العمل،
وعدا بايصال صوت الشرطة للقيادة العليا، لان الشرطة هي الأقرب للمواطن والحياة المدنية بصفة عامة على حد قوله.
ودعا اللواء بارك الله، الشرطة للابتعاد عن المناطقية والجهوية والقبلية، والعمل على وحدة الصف وحماية المواطنين وممتلكاتهم والولاء للوطن والقضية.