عمر الدقير: الهدنة تهدف لحماية المدنيين وتدفق المساعدات واستعادة الحد الأدنى من الخدمات الأساسية

دعا القيادي في تحالف صمود عمر الدقير قيادة الجيش إلى اعتماد الهدنة الإنسانية المقترحة دون إبطاء، مؤكداً أن المقترح حظي بدعم دولي وإقليمي واسع وترحيب أغلب القوى السياسية والمجموعات المدنية داخل السودان، ما أعاد الأمل بإمكانية وقف النزيف المستمر.
وأكد الدقير في مقال علي صفحته بالفيسبوك أن الهدنة «إجراء إنساني بحت» لا يمثل تسوية سياسية ولا اعترافاً بواقع ميداني، بل تهدف إلى حماية المدنيين، وضمان تدفق المساعدات، واستعادة الحد الأدنى من الخدمات الأساسية. وأشاد بإعلان قوات الدعم السريع قبول الهدنة لمدة ثلاثة أشهر، معتبراً ذلك خطوة إيجابية.
وانتقد الدقير حملات التصعيد الصادرة من جهات سياسية تعارض الهدنة، مشيراً إلى أنها تعمق معاناة المواطنين. كما شدد على ضرورة أن يستفيد الجيش من الزخم الدولي والإقليمي الداعي لوقف القتال، وأن يوافق على الهدنة مع وضع آليات مراقبة صارمة تضمن الالتزام بها.
وقال القيادي بتحالف صمود إن الهدنة «مدخل ضروري لتهيئة المناخ لعملية سياسية شاملة» تضع السودان على طريق الحل وبناء دولة مدنية ديمقراطية.