رسالة مزدوجة من أبوظبي: إدانة الفظائع في السودان ودعوة أميركية لوقف إنساني شامل

أفادت تصريحات صدرت من أبوظبي، على لسان المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، د. أنور قرقاش، وكبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والإفريقية، مسعد بولس، بمواقف أميركية واضحة حيال تطورات الأوضاع في السودان.

وقال بولس إن الإدارة الأميركية تندد بالفظائع التي ارتكبها كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، داعياً إلى محاسبة جميع المتورطين، مؤكداً أن واشنطن تعمل بشكل وثيق مع طرفي الصراع.

وأضاف أن تصريحات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مبنية على حقائق مغلوطة.

وأوضح أن الولايات المتحدة قدمت للطرفين خلال الأسابيع الماضية مقترحات متعددة، من بينها هدنة إنسانية، معرباً عن تطلع بلاده إلى قبول الطرفين بالنص الشامل الذي جرى تقديمه.

وأشار إلى أن الجيش السوداني أبدى ترحيبه بالمقترح قبل أسابيع، لكنه لم يعلن قبوله الرسمي حتى الآن.

من جانبه، شدد أنور قرقاش على أنه لا يمكن للجماعات المتطرفة العنيفة المرتبطة أو ذات الصلة الواضحة بجماعة الإخوان المسلمين أن تحدد مستقبل السودان، مؤكداً أن أبوظبي ترحب بالقيادة الأميركية وبجهودها المبذولة لإنهاء الفظائع في السودان.

وأكد قرقاش أن الإمارات العربية المتحدة تدعم المساعي الدولية الرامية إلى وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان.