استقرار أمني وأوضاع إنسانية حرجة للنازحين بمحلية اللعيت جار النبي.
اللعيت – عين الحقيقة
أكد محمد أبوجود أبوه، ممثل غرفة الطوارئ – محلية اللعيت جار النبي، أن أوضاع النازحين في المحلية تتسم بالاستقرار الأمني النسبي، إلا أنهم يواجهون تحديات معيشية واقتصادية صعبة، وسط ضعف في تدخل المنظمات الإنسانية وعجزها عن أداء دورها الكامل.
وأوضح أبوجود أن النازحين يتوزعون بين المدارس والمنازل داخل أحياء المحلية، حيث يقيم بعضهم في مدرستي الصفا الابتدائية بنات والثانوية الجديدة بنات بحي الوحدة، بعد وصولهم من معسكر زمزم بمدينة الفاشر، الذي شهد تدهوراً مريعاً في الأوضاع الإنسانية. وأضاف: “في الأسابيع الماضية استقبلنا نحو 300 أسرة نازحة من معسكر زمزم، وما زالت أعدادهم تزداد يومياً.
مشيراً إلى أن غرفة الطوارئ بالمحلية لم تتلق دعماً كافياً لإقامة المطابخ الجماعية، ما دفعها إلى إطلاق حملة تبرعات وسط مواطني اللعيت في الأسواق والأحياء، جمعت من خلالها مبلغاً قدره مليونين ونصف جنيه سوداني، لتوفير الغذاء والماء للنازحين لمدة أسبوع فقط.
وناشد أبوجود المنظمات الدولية والوطنية بضرورة الإسراع في تقديم الدعم الإنساني اللازم، خاصة في ما يتعلق بإنشاء مطابخ جماعية داخل المدارس التي تأوي النازحين، مثل مدرسة الصفا والثانوية الجديدة، إضافة إلى المدرسة الأساسية النموذجية.
وأكد أن الجهود مستمرة من غرفة الطوارئ حالياً لتوفير الإمكانيات لإقامة مطبخين كبيرين للنازحين، داعياً المنظمات الدولية والخيريين إلى الاستجابة العاجلة لنداءات الاستغاثة التي تطلقها غرفة طوارئ محلية اللعيت.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.