تفاصيل جديدة عن الهجوم بالمسيرات علي وادي سيدنا والباشا طبيق يعلن: هدفنا القادم بورتسودان.
وادي سيدنا – عين الحقيقة
تعرضت مقرات عسكرية للجيش السوداني مساء أمس لهجوم بالمسيرات الاول من نوعه، واستهدفت المسيرات قاعدة وادي سيدنا العسكرية، ومعكسر سركاب والكلية الحربية، في شمال ام درمان ، ووصف مراقبون الهجوم على اهداف للجيش في أم درمان مساء أمس الأقوى منذ أندلاع الحرب .
وشاهد المواطنين من مناطق عدة اشتعال النيران في اتجاه وادي سيدنا فيما هزت الإنفجارات الأرض، دون أن يتم الكشف عن أي خسائر.
وأكد شهود عيان ان ما تعرضت له قاعدة وادى سيدنا و مقرات الكلية الحربية و جامعة كررى، الصافات، معهد الطيران، فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت من قصف بالقذائف والصواريخ من المسيرات الإستراتيجية للدعم السريع هو أشبه بالجحيم ولم تشهده أمدرمان منذ بدء الحرب.
وأكدت مصادر أن الضربة المُحكمة التي نفذتها المسيَّرات، دمرت مخازن وطائرات رابضة في هناكر بالقاعدة الجوية، واستهدفت ضربة مباشرة مقر الضباط .
وأشارت المصادر أن المسيرات تمكنت من تدمير قاعدة وادي سيدنا بالكامل، حيث تم تدمير أربعة طائرة مسيرة وخمسة طائرات حربية تتمثل في ميج ونقل
وثلاثة مخزن ذخيرة، إضافة إلى مقتل (20) ضابط من بينهم قادة إسلاميين كبار وهروب كافة الجيش من كرري .
ووصف المواطن النميري محمد – من سكان كرري ما حدث قائلا: “والله العظيم الشئ الذي يحدث الان في منطقة وادي سيدنا العسكرية بالذات القاعدة الجوية ومجمع صافات وجامعة كرري ومعهد الطيران والكليه الحربية،
انا من الله خلقني ما شفتو أنا قاعد الحرب دي كلها في ام درمان سنتين قافلات ما شفتا زيو
ما في زول بكره يجي يقول دي مسيرات و لا صواريخ
دا إما نووي او حاجة قريبه من النووي” واضاف النميري : “قبل الإنفجار السماء يضوي ممكن تقرأ فيهو الجريدة وبعد الإنفجار إضنيك يتقفلن وفي البيت المواعين توقع من الطربيزة .. حتي الان اكتر من ستين إنفجار ولهسا شغال
ليهو قريب الساعة
الشغل دا بختلف يا ناس
ربنا يستر و يجيب العواقب سليمة”
وفي السياق قال مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق ، أن إستهداف قاعدة وادي سيدنا وتدمير عدد من الطائرات الحربية والمسيرات ومخازن للأسلحة والذخائر ومواقع المرتزقة الأجانب، هو بمثابة رسالة مفادها أن الحرب دخلت مرحلة جديدة الآن، معلنا أن الأيام القادمة سوف تشهد ضربات موجعة لمواقع إستراتيجية لمليشيات البرهان والكتائب الإرهابية، واضاف طبيق: “بورتسودان هي الهدف القادم بإذن الله”.
وشهدت العاصمة الخرطوم أمس الجمعة تطورات ميدانية، بالرغم من انسحاب الدعم السريع من الخرطوم الا انها استهدفت صباح الجمعة، مقر القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم، باستخدام المدفعية الثقيلة من مواقعها في جنوب أم درمان، ما أسفر عن تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من أحد المباني العسكرية.
كما حدثت ضربات متبادلة في صالحة وسوق ليبيا وبحسب مصادر عسكرية، أطلقت قوات الدعم السريع قذائف مدفعية من منطقة صالحة، حيث ما تزال تحتفظ بمنصات مدفعية فعالة.
وشهدت منطقة نيفاشا اشتباكات عنيفة بعد أن قصفت مسيرات الدعم السريع مواقع دفاعية للجيش، مما أدى إلى رد مدفعي عنيف ومواجهات برية مباشرة بين الطرفين.
وتشير تقارير ميدانية إلى استمرار سماع دوي القذائف في مختلف أنحاء أم درمان، ما يعكس حدة التصعيد واتساع رقعة الاشتباكات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.