استتاب أمني وتدهور الأوضاع الإنسانية لآلاف من النازحين جنوب غرب الفاشر

الفاشر: عين الحقيقة
أفاد المختص في مجال فض النزاعات هيثم محمدين آدم- أحد أبناء المنطقة- ومهتم بالشأن الإنساني، بأن الأوضاع الإنسانية في مناطق غرب وجنوب الفاشر بالغة التعقيد، عقب إجلاء مئات الآلاف من النازحين من مخيمي زمزم وأبوشوك بالفاشر من قبل قوات تحالف تأسيس، بسبب اشتداد المعارك في محيط المخيمات في الشهر الماضي.
وأكد آدم في أفادة لـ(عين الحقيقة)، إن المواطنين الذين يعيشون بمناطق غرب جنوب الفاشر يستقبلون مئات الأسر من مخيمي زمزم وأبوشوك وأبوجا، بالإضافة إلى مواطني عاصمة الولاية الفاشر. وتابع قائلاً: الأوضاع الإنسانية بالمنطقة أصبحت لا تُطاق، لشح الإمكانيات المتاحة وعجز المواطنين المستقرين والشباب وغرف الطوارئ عن تغطية احتياجات النازحين، مشيراً إلى أن هناك نقصاً في المياه الجوفية، باعتبار أن سعة الآبار لا تكفي حاجة الالآف من النازحين للمياه بشكل يومي.
وطالب مواطنون المنظمات الدولية والوطنية إلى التدخل العاجل، لإنقاذ النازحين من المعاناة التي تفوق قدرة المجتمع المستضيف بالأخص في محلية طويلة ومناطق شنقل طوباي وكورما وكل قرى جنوب -غرب الفاشر. حيث أن احتياجاتهم تفوق قدرة غرف الطوارئ الإنسانية والتكايا والمطابخ الجماعية التي تعمل بالمناطق. مؤكدين أن المواد الغذائية لا تكفي الحاجيات الإنسانية، خصوصاً مع اقتراب فصل الخريف، الذي يضاعف من حاجة النازحين للأدوية والمستلزمات الطبية والنواميس والمشمعات لدرء الملاريا مع تزايد الأمراض في فصل الخريف.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.