(قوات الدعم السريع) تحذر من إثارة النعرات القبلية

النهود: عين الحقيقة
حذرت قوات الدعم السريع من الدعوات المضللة الصادرة عن الحركة الإسلامية، التي تُحرض المكونات المحلية في قبيلة (حمر) على حمل السلاح والزجّ بالمواطنين في الحرب، وجعلهم وقوداً لمعارك تخدم أجندة الاسلاميين فقط، في حين يلوذ مطلقو الدعوات بالحصون، وينعمون بحياة آمنة بعيداً عن ويلات الحرب.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها: تؤكد أنها ليست في حالة عداء مع أي قبيلة أو مكون اجتماعي خاصة قبيلة حمر ، وترفض أي محاولات لتعبئة المجتمعات المحلية والزجّ بها في صراعات تخدم أجندات فئة تسعى لاستمرار هيمنتها على حساب دماء الأبرياء.
ودعا (البيان) كافة المكونات المجتمعية، من زعماء وأعيان القبائل وقادة الرأي، توخي الحذر والانتباه للمخططات الخبيثة لجيش الإرهابيين وأبواق الحرب، الذين لا يهمهم سوى التشبُث بالسلطة ولو على أنقاض الوطن وأشلاء المدنيين، كما شهدنا في إشعالهم لهذه الحرب.
وأكد أن المواطنين في مناطق (حمر) ظلوا وعلى مر السنين يتعرضون إلى أبشع أنواع الظلم والتهميش، وحرموا من أبسط حقوقهم الأساسية، ونهبت ثرواتهم لصالح دولة الظلم والاستبداد، ولذلك انخرطوا منذ اليوم الأول في هذه الحرب رداً للعدوان ودعماً لقضية السودان العادلة، وقدموا في سبيل ذلك رتل من الشهداء والجرحى ولا زالوا يتقدمون الصفوف. وحذر (البيان) من محاولات استخدام المواطنين كدروع بشرية لحماية عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.