عبدالواحد يقدم رؤيته للايغاد لبناء جبهة مدنية عريضة.
نيروبي – عين الحقيقة
إلتقي رئيس حركة جيش تحرير السودان القائد عبد الواحد محمد نور بمبعوث الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لورانس كورباندي، بالعاصمة الكينية نيروبي، امس الإثنين 31 مارس 2025م وذلك في إطار البحث عن الحل الجذرى للازمة السودانية وإيقاف الحرب.
وكشفت تحرير السودان في تصريح صحفي عن تقديم عبد الواحد نور شرحاً وافياً لمبعوث الإيغاد، حول رؤية الحركة لإيقاف وإنهاء الحرب بالسودان، والتي تتمثل في بناء أكبر جبهة مدنية لا تستثني أحداً سوي حزب المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفض، ومن ثم عقد حوار سوداني سوداني لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية والتوافق على حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة لإستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
وأشار إلى ان اللقاء تطرق إلى الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها الشعب السوداني المحاصر بين قنابل الطيران وقصف المدافع، وشبح المجاعة الذي يلوح في الأفق.
لافتاً إلى أن الوضع يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمعين الإقليمي والدولي للضغط على طرفي الصراع لفتح المسارات الإنسانية لإيصال الإغاثة والمساعدات للجوعي.
وأوضح أن النازحين يعيشون اوضاعاً صعبة في مناطق سيطرة الحركة الذين يقدّر عددهم بأكثر من خمسة مليون نسمة، حيث وفرت لهم الحركة الأمن والسلام والطمأنينة، مبيناً ان هذا الكم الهائل فوق طاقة الحركة، وانهم يحتاجون للغذاء والدواء والكساء في أسرع فرصة ممكنة.
وأكد عبد الواحد نور استعداد الحركة التام للمساعدة والتعاون في إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين في دارفور وعموم السودان.
وناقش اللقاء قضايا الراهن السوداني وكيفية بناء المستقبل وفق شراكة وطنية حقيقية ، ووضع اللبنات الحقيقية لتأسيس وطن تكون فيه المواطنة هي الأساس الأوحد لنيل الحقوق وأداء الواجبات، وأن يعمل السودانيين لإسكات صوت البنادق في كافة أرجاء السودان، وأن تكون هذه الحرب المدمرة آخر الحروب في بلادنا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.