السفير شرفي.. هل يدقّ آخر مسمار في نعش حكومة (بورتسودان)..؟
تقرير-عين الحقيقة
زلزل السفير عبدالرحمن شرفي اركان حكومة الامر الواقع التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقر لها بعد أن أشعلت نيران الحرب في السودان وهربت من القصر الجمهوري لتتخذ من مدينة بورتسودان مقرا لها لتدير شؤون البلاد وفق منهج اخواني يزيد الأمور تعقيدا لتعيد البلاد إلى مربع العزلة الدولية التى خرجت منها عبر ثورة ديسمبر المجيدة فتح فيه المجال واسعا إلى كل افاعي الشر في المنطقة لتعيث فسادا
عمدت حكومة بورتسودان في أن تخلق فريق عمل منسجم مع هذه المواقف (الخبيثة) فكانت خطتها في أن تتخلص من الشرفاء مثل السفير شرفي فاخرقت كل الاعراف الدبلوماسية من اجل سحبه وتعيين سفير موال لهذه المجموعات الشيطانية لكنها اصتدمت بصخرة عناد السفير شرفي فرفض أن يكون بيدق في أيدي مجموعات كرتي المعزولة فكانت هذه أول علامات انهيار منظومة الأخوان عبر مسمار في نعش حكومة البرهان المنهارة، أصدر البرهان قرارا بتجريد شرفي من حقوقه الدبلوماسية فانتزعت منه منزل ومخصثات السفير ظنا منها انها نجحت في لي ذراع السفير. لتاتي اللحظة التاريخية ليثبت شرفي للعالم أن الحق يحق أن يتبع فاصدر شرفي بيانا تاريخيا يدرس في علوم الحقل الدبلوماسي
فسطر السفير هذه الملحمة الوطنية التى قال فيها إن العلاقات بين السودان والإمارات تمتد لعقود من التعاون الوثيق والتفاهم المتبادل، وهي علاقات راسخة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة. لا يمكن لمثل هذه المهاترات أن تمس بجوهر هذه العلاقات التاريخية النموذجية.
قرار ترشيحي للعمل كسفير قد صدر من حكومة ثورة ديسمبر المجيدة ومن هذا المنطلق أعلن عن استمرار سفارة جمهورية السودان في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي..
من هذا المنطلق، أؤكد على استمراري في عملي باعتباري السفير الشرعي والرسمي للسودان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وعدم أعترافي بالقرار الصادر بإنهاء عملي لأنه صادر من جهة لا تمتلك الشرعية ولا تمثل الشعب السوداني منوها الى أن قرار ترشيحي للعمل كسفير قد صدر من حكومة ثورة ديسمبر المجيدة ومن هذا المنطلق أعلن عن استمرار سفارة جمهورية السودان في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي في عملهما وتقديم خدماتهما للجالية السودانية في دولة الإمارات العربية المتحدة كالمعتاد، دون أي تغيير أو انقطاع. وذلك حرصا على مصالح البلاد العليا وعلى مصالح الجالية السودانية الكبيرة و المعروفة بوطنيتها و تميزها ودورها الرائد في بناء وطنها السودان وبعكسها دوما للوجه المشرق للشعب السوداني بما اكسبها حب واحترام و تقدير الشعب الاماراتي و قيادته على مر الحقب المختلفة من تاريخ العلاقات بين البلدين.
أغتنم هذه الفرصة لأعبر عن عميق امتناني وتقديري لقيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة على الدعم الإنساني والمساعدات السخية التي قدموها للشعب السوداني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا. كما أشيد بالرعاية الكريمة التي تحظى بها الجالية السودانية في الإمارات، والتي تعكس عمق الروابط الأخوية بين شعبينا.
أدعو إلى تغليب صوت العقل والحكمة، والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.