انقطاع التيار الكهربائي يشّل حكومة بورتسودان ومواطنون يفضلون الخروج من المدينة

بورتسودان – عين الحقيقة

كشفت متابعات (عين الحقيقة) عن تدهور الأوضاع فى مدينة بورتسودان فى أعقاب هجوم الطيران المسيّر الذي ظلّ يستهدف المدينة خلال أسبوع، دمر على اثره بنية المخزون الاستراتيجي الخاص بالمحروقات من بنزين وجازولين وغاز الطبخ.

وكشفت جولة (عين الحقيقة) عن توقف العديد من المؤسسات بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتوقف دولاب الدولة.

وتفيد المتابعات أن بعض المؤسسات الحكومية التي تستخدم المولدات الكهربائية الخاصة ظلت تعمل على مدار الساعة في ظل ندرة الوقود بالطلمبات ومحطات التوزيع.
وقال مصدر فضل حجب نفسه أن مستودعات التبريد في ميناء بورتسودان تعاني من مشكلة توفير الكهرباء الأمر الذي يعرض الأدوية والسلع التى تحتاج إلى تبريد إلى التلف.

وتابعت (عين الحقيقة) خروج مئات الأسر والعوائل من مدينة بورتسودان التي تعيش حالة إطفاء شبه كاملة وانقطاع فى الإمداد الكهربائي وامدادات المياه مع تدهور صحة البيئة وتكاثر الذباب فى المدينة.

وقال مواطن تحدث لـ(عين الحقيقة) من مدينة بورتسودان فضل حجب أن المدينة أصبحت طاردة بعد استمرار هجمات الطيران المسيّر واستهدافه للمؤسسات الخدمية وانقطاع امدادات الكهرباء والمياه لذلك فضلنا الخروج لصعوبة العيش.

يذكر أن مدينة بورتسودان ظلت تتعرض لهجوم يومي من قبل طيران مسير استهدف قاعدة عثمان دقنة وقاعدة (فلامنقو) العسكريتان ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء عجزت عن صدها المضادات الأرضية للجيش.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.