الدعم السريع: الحكومة المصرية تدعم الجيش في حرب السودان وقيادات عسكرية تسجل اعتراف

اتهمت الدعم السريع الحكومة المصرية بالتورط في دعم الحرب ضد الشعب السوداني، وقال الناطق باسم الدعم السريع الفاتح قرشي في بيان امس السبت 1 يونيو 2025م ان قواتهم تحصلت على أدلة مادية دامغة، عبارة عن مركبات قتالية مصفحة وأسلحة وذخائر مصرية الصُنع بحوزة الجيش السوداني ومليشياته.

وكشف البيان ان قيادات عسكرية تم أسرها سجلت اعترافات بتلقيهم الدعم العسكري بالإضافة لخطوط الإمداد التي دخلت عبرها. وشمل الدعم إمدادات السلاح والذخائر والطائرات الحربية والمسيّرات، والمركبات القتالية المصفحة، إضافة إلى التدريب والدعم السياسي والدبلوماسي والإعلامي وعلاج الجرحى.

وتابع : في أغسطس الماضي، زوّدت مصر الجيش بـ(8) طائرات K-8 وصلت بورتسودان، وشاركت لاحقاً في قصف المدنيين في دارفور، الخرطوم، الجزيرة، سنار، مليط، الكومة، نيالا والضعين. كما وفرت قنابل أمريكية الصنع زنة 250 كيلو، تسببت في تدمير المنازل والأسواق والمنشآت المدنية.

وحمل البيان الحكومة المصرية كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، واكدت أن دعمها العسكري للجيش السوداني هو عدوان مباشر على الشعب السوداني. وطالب الدعم السريع المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا الدعم ومحاسبة المتورطين.

وبشأن ما تداولته وسائط إعلامية لمقطع صادم يُظهر مركبة قتالية تدهس شخصاً ممدداً على الأرض، وقد نُسبت الواقعة إلى معارك غرب كردفان، وفي المقابل ابدت رفضها القاطع وإدانتها لأي سلوك همجي يناقض القيم العسكرية والأخلاقي.

وأكدت قوات الدعم السريع في البيان القيام بفتح تحقيق عاجل للتحقق من صحة المقطع واتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي متورط.وكما اكدت إلتزامها التام بقوانين الحرب والمواثيق الدولية، رغم ما يرتكبه جيش البرهان ومليشياته الإرهابية من فظائع يومية ممنهجة.

وكانت الدعم السريع خلال بيان سابق اكدت فيه انها ستواصل الزحف وعبر جميع المحاور للقضاء على ما اسمته بجيش الحركة الإسلامية الإرهابية وجعل هذه الحرب آخر الحروب السودانية وتأسيس دولة الحرية والعدالة وإنهاء عهود الظلم والتهميش.