(الدعم السريع) تسقط طائرة “للجيش” بمدينة “نيالا” وتتوعد بالرد الحاسم

نيالا - عين الحقيقة

قالت الدعم السريع ان الدفاعات الجوية التابعة لقواتها، اسقطت طائرة مسيّرة مساء الجمعة، من طراز “أقينجي – أكنجي Akıncı” في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور.

وأكدت أن الطائرة نفذت عمليات قصف عشوائي استهدفت الأحياء السكنية، وتسببت في مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء.

وبحسب معلومات أن بيرقدار “آقنجي” هي طائرة مسيرة ذات قدرة علي التحمل غير انها تحلق في ارتفاعات عالية، وخاصة بعد ان طورتها شركة صناعة الدفاع بيكار ومقرها (تركيا)، ويبلغ وزنها أكثر من 5500 كجم، حيث تعمل بمحركين توربينيين وتزيد حمولتها عن 1350 كيلو غرامًا.

بيد انها تتميز بتزويد أنظمة اتصالات الأقمار الصناعية المزدوجة، ورادار جو – جو، ورادار تجنب الاصطدام، فيما يبلغ ثمن الطائرة الواحدة “30” مليون دولار.

ونبهت الدعم السريع في بيان الجمعة 13 يونيو ان “أكنجي” تعد من الطائرات الهجومية طويلة المدى وعالية الحمولة، مشيرة الي ان الحادثة تعكس إصرار ما اسمته بجيش الحركة الإسلامية الإرهابية على استخدام أسلحة فتّاكة لاستهداف التجمعات المدنية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف الدولية والإنسانية.

واكدت الدعم السريع جاهزيتها الكاملة للتعامل مع هذا النوع من التهديدات الجوية، ونوهت الي أن دفاعاتها أثبتت فعاليتها العالية وكفاءة مقاتليها في تحييد خطر هذه الطائرات في الوقت المناسب، والحد من الأضرار على السكان.

وحذرت الدعم السريع ما اسمته بجيش الحركة الإسلامية الإرهابية من مغبة الاستمرار في استهداف المدنيين.

واكدت أن قواتها تحتفظ بحق الرد الفوري والحاسم، وبالوسائل التي تختارها، وفي الزمان والمكان الذي تحدده، داخل عمق معاقل ما اسمته بجيش الإرهابيين ومراكز قياداتهم العسكرية.

واكدت الدعم السريع أن مثل هذه المغامرات لن تمر دون عقاب، وان قواتها ستواصل في الدفاع عن الشعب بكل الوسائل حتى دحر الإرهاب واستعادة الأمن والسلام في أرجاء الوطن.

ومنذ اندلاع الحرب، يستخدم الجيش السوداني الطيران الحربي والمسيّرات في حربه ضد «قوات الدعم السريع»، فيما تستخدم الأخيرة طائرات «انتحارية» صينية الصنع.

ويسعى الطرفان لتحديث أسلحتهما من المسيّرات القتالية ومسيّرات الاستطلاع.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.