في أجواء العيد السعيد، وخدمة ورعاية للنازحين والمتأثرين بالحرب في إقليم دارفور، دشنت سلطنة دارفور،خلال الأيام الماضية، مشروع توزيع الأضحية للعام ٢٠٢٥م،ضمن مشروع قدح السلطان الذي يعد من أضخم مشروعات الدعم الإجتماعي في المنطقة.
وشملت تغطية المشروع محليات كاس وشطايا وجنوب جبل مرة بولاية جنوب دارفور، ومكجر وزالنجي بولاية وسط دارفور، وذلك
برعاية السلطان \احمد علي دينار سلطان دارفور.
تاريخ عريق:
وفي ولاية وسط دارفور،مركز جامعة زالنجي لايواء النازحين،قال وكيل السلطان حسين محمد ابكر كسودورو إن مشروع قدح السلطان للعام 2025م واحد من أوجه الخدمة الاجتماعية للشعب من السلطان، في زالنجي ومكجر وشطايا وكاس من خلال توزيع لحوم الاضاحي
.
قال أمين المشروع الشيخ معاوية إن مشروع قدح السلطان هو مشروع يقدم الخير لابناء وبنات الشعب السوداني، مشيراً إلى أن النازحين في معسكر الحصاحيصا رحبوا بهذا العمل، مؤكدا مواصلة عمل المشروع بأشكال واوقات وأماكن مختلفة.
من جهته عبر الشرتاي يعقوب جارا عن امتنانه لمواقف سلطان دارفور السلطان أحمد أيوب علي دينار التي قدم فيها للنازحين الأضحية عبر مشروع قدح السلطان لهذا العام، مشيراً إلى أن لجده السلطان علي دينار تاريخ مشرف فهو من قام بكسوة الكعبة المشرفة، وحفر السقيا وقدم المحمل.
من جانبه اكد شيخ معسكر الحصاحيصا للنازحين الشيخ موسى عبدالشافع أهمية الدعم الذي قدمه السلطان، خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية للنازحين ومعاناتهم بسبب الحرب، وقال إن مشروع قدح السلطان جاء في الوقت المناسب وقدم الأضحية وادخل البهجة في نفوس النازحين.
فيما أكد عدد من الشيوخ والمواطنين والمواطنات أهمية المشروع لانه يصب في خدمة العباد والبلاد.
من كرولي:
أشاد شيخ المشايخ بمنطقة كررلي التابعة لمحلية كاس بجنوب دارفور، آدم آدم عبدالمولي بدور وجهود سلطان دارفور أحمد علي دينار في دعم المحتاجين والنازحين من خلال مشروع.. معبرا عن شكر النازحين وتقديرهم له ولما قدمه من عمل خير، متمنيا بمناسبة عيد الفطر المبارك ان يعم السلام والاستقرار السودان.
بهذا الدعم وتعدد اشكاله فقد اخترق السلطان حاجز البعد والمسافة وادلى بدلوه في بئر العون والمساعدة رفقة بالضعفاء المتعففين في أيام مباركات تحريا للخير والتأسي الماضي الجميل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.