(مركزية الكنابي) تكشف انتهاكات ممنهجة وتهجير للسكان في ولايتي الجزيرة والخرطوم

كشفت مركزية مؤتمر الكنابي عن تواصل سلسلة الانتهاكات والاستهداف الممنهج ضد مجتمعات القرى والكنابي في ولايتي الجزيرة والخرطوم.

واكدت مؤتمر الكنابي في بيان الجمعة 20 يونيو ان الاستهداف يتم على أساس العرق واللون من قبل الجيش السوداني والقوات المتحالفة.

وأوضح : ما زالت قوات درع السودان، وقوات العمل الخاص، وكتائب البراء، تمارس انتهاكات جسيمة ضد شعب الهامش في وسط السودان، وسط صمت مريب من حكومة الأمر الواقع في بورتسودان.

وتابع : في تطور خطير، أصدرت حكومة ولاية الجزيرة بتاريخ 19 يونيو 2025م، قرارًا يمنح مهلة 72 ساعة لتكسير وتهجير سكان الكنابي، مبينة تكرار لسيناريو ولاية الخرطوم، التي شهدت تدمير وتهجير قرية “الخيرات” بشرق النيل بتاريخ 27مايو حي “أبوكرشولا” في السامراب بمحلية بحري. بتاريخ 15يونيو.

وحذرت مركزية مؤتمر الكنابي، حكومة ولاية الجزيرة من مغبة الاستمرار في استهداف سكان الكنابي، الذين لا يزالون يلتزمون الصمت حيال هذه الانتهاكات لحقوقهم الأساسية، والتي ظلت مهضومة على مدى التاريخ في الدولة السودانية.

وحملت حكومة الأمر الواقع في بورتسودان كامل المسؤولية تجاه ما وصفته بالعبث المنظم بحق المجموعات السكانية التي ظلت تعاني التهميش والإقصاء لعقود.

ودعت مؤتمر الكنابي المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان، إلى الضغط على الحكومة السودانية لإيقاف عمليات التهجير القسري والاستهداف العنصري علي اساس العرق واللون .الذي تتعرض له مجتمعات الكنابي في وسط السودان.