جددت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس، دعوتها لسكان مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين المجاورة للمدينة للمغادرة فوراً والتوجه نحو مناطق سيطرة الحركة الآمنة. وحددت الحركة في بيان لها، المناطق الآمنة التي يمكن للمدنيين التوجه إليها، وهي “كورما، عين سيرو، والمحليات الآمنة الأخرى” في ولاية شمال دارفور.
وفي مخاطبة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة، أكدت الحركة أن “مدينة الفاشر أصبحت منطقة عمليات عسكرية، وأن غالبية المدنيين فروا إلى مناطق أكثر أماناً”. كما دعت الحركة المجتمع الدولي إلى “توجيه المساعدات الإنسانية والإغاثية لدعم المتضررين من هذه النكبة الوطنية” في عدة مناطق محددة هي: كورما، طويلة، كتم، عين سيرو، كبكابية، وجبل مرة. وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد العمليات العسكرية في منطقة الفاشر، مما يثير قلقاً دولياً متزايداً حول الوضع الإنساني للمدنيين في المنطقة. وتُعتبر الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وتضم عدداً كبيراً من معسكرات النازحين، مما يجعل الوضع الإنساني فيها معقداً ويتطلب تدخلاً عاجلاً من المنظمات الإنسانية الدولية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.