كبرون: فلقناية الجلابي وقائد حمير الله المسترقة في الحرب أو سيكون جنرلا ويقود انقلابا عسكريا ضد عيال جلابة الثعالب؟
منعم سليمان عطرون
*في الجيش رجال شجعان؛ ضباط صف وجنود لكنهم يؤدون دور العبيد الخصاي في حراسة الأبرتهايد.
* مثل الجنرال كبرون قلة قد يكتمل فيهم صفة النبالة والشجاعة والشرف أو هم مجرد فحول وأزيار نادي الجلابيات والجلابة.
السلام يرافق روح فيليب غبوش حين قال أنه حزين أن يفارق الحياة قبل أن يشهد قائد أعلي نوباي علي رأس جيش السودان الذي يمثل النوبة 90% من جنوده؛ نوبة تروج (جبال) ونوبة سهول (دارفور؛ قوازة وبقارة معا).
ضباط صف وجنود الجيش؛ فيهم رجال خزلوا أنفسهم إلى حمير؛ وأخلاقيون مسخوا ذاتهم إلي قتلة مأجرون؛ وشجعان يؤدون دور العبيد الخصايا في حراسة الأبرتهايد.
والحسرة ان السودان أرض النوبة/النواب/ نوبا ولم يرأسه حتى اليوم نوباي او نوباوية بعقله وقدراته.
ويؤدي هذا الجيش وظيفة خدم؛ ارقاء/ عبيد لحماية دولة الأبرتهايد الجلابي فيما يشكل الضباط الجلابة نسبة 95% في هيئة ضباط هذا الجيش؛ وهكذا فإن ما يسمي بالجيش السوداني بتكوينه الغريب يشبه هيئة مخلوق بجسد حمار ورأس ثعلب.
كبرون؛ شمس الدين أتناي شانتو؛ نبيل أتناي أبكر ناقة؛ ود الغالي تيلو؛ يتم ترقيتهم كرشوة لقيادة حمير الله في الحرب.
و الحمار برمزية الغباء؛ السذاجة، العبودية ويضاعف نشاطه بعالوق إضافي او علقة زائدة؛ بسوط سياسي مضلل او رتبة عسكرية كرشوة لعبيد سفينة كنتاكونتي. والثعلب برمزية الخبث والإحتيال والجبن والتضليل؛ الخيانة.
فعليا الدور الوظيفي لدولة الأبرتهايد الجلابي هو تدمير مجتمعات السودان بشريا وإقتصاديا يؤدي هذا الجيش دور الطاقة التي تدمر ذاتها بينما تدمر مجتمعاتها.
في التعليق الاول ترى الجنرال كبرون كيان في زيارة إلي القاهرة يفترض به أن يزور مصر كوزير الحربية والتصنيع الحربي وقائد عام للجيش السوداني مثل نظيره المصري حين يزور السودان او أي دولة؛ غير ان الجنرال كبرون يتم تصويره بثياب المنزل وهو يخطب في جمهور من النساء يتحدث لهن عن المال والحرب؛ فما هو تجربته العسكرية والحربية في الحقيقية؟
فيما يعيش ملايين من شعبنا النوبة/النواب ومنذ عشرات السنين داخل كراكير وقري فقيرة؛ أحياء الصفيح حول مدن الجلابي؛ ومعسكرات النازحين والاجئين بسبب الدور الوظيفي العملي لدولة الأبرتهايد فإن تغيير هذه الحالة اللانسانية يبدأ بتغيير هذا رجال في هذا الجيش الحمير مواقفهم إلي رجال شجعان و أحرار.
عمل المستنير فيليب غبوش علي زراعة الوعي والطاقة الحرة في نفوس ضباط صف وجنود الجيش خطط لقيادة إنقلابين عسكرييين تحررين في السودان ضمن أربعة محاولات قام به ضباط صف وجنود الجيش من الرجال الذين لم تعقر أمهاتهم ان ينجبن الأشجع والأشرف.
سيناريو الانقلابات التحررية أبدا بسيط وفاعل وقابل للتطبيق في أي وقت.
تبدا العملية في أي لواء من الألوية ال22 حول السودان بتسلم أعلي ضابط صف القيادة وإعتقال كل ضباط الجلابة وفرقة الإستخبارات والفلاقنة.
-بالتنسيق او بدونه تنتشر المعلومات أو الأخبار إلي الحاميات الاخري ليؤدوا نفس العمل والمهمة.
-يتشكل المجلس العسكري التحرري بعدالة ووعي ليضع خطواته الاولي نحو دولة ومؤسسة عسكرية مهنية؛ أولها وقف الحرب والعبودية المستحدثة.
لا يختلف تعليم ط؛ فهم؛ وعي ضباط الجيش اليوم عن وعي وفهم ضباط صف وجنود الجيش؛ ولهذا فإن مهمة الجنرال كبرون تكون سهلة من القيادة العام اليوم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.