غرب دارفور توقف (200) شخص من معتادي الإجرام ومروجي الخمور والمخدرات

تمكنت الأجهزة الأمنية بولاية غرب دارفور في اطارمحاربة الظواهر السالبة وبسط الأمن والاستقرار من القبض على اكثر من 200 من معتادي الإجرام ومروجي الخمور والمخدرات. وثمّن رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دافور ، التجاني الطاهر كرشوم ، أمس الأحد، الجهد المبذول في محاربة الجريمة بكافة أنواعها وبسط الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة ، وقال أن العمل الذي تقوم به لجنة محاربة الظواهر السالبة المكونة من (قوات الدعم السريع، قوات الشرطة الفيدرالية، المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية والشباب) برئاسة العقيد محمد عبد الله أبو زمام يستحق الثناء والتقدير .

وكشف كرشوم عن جهات لم يسمها تعمل على زعزعة الأمن وأضاف أن لجنة أمن الولاية لديها كافة المعلومات وستضرب بيد من حديد كافة أوكار الجريمة المنظمة حتي تقضي علي والمهددات الأمنية وضمان سلامة المواطن وممتلكاته .

وأوضح رئيس الإدارة المدنية أن الولاية استقبلت ما يفوق ال (50) ألف أسرة من النازحين والوافدين بعضهم جاء بحثاً عن الأمن والأمان والبعض الآخر لأغراض تخريبية وحذر المندسين وقال أن الملف الأمني خط أحمر .

ودعا كرشوم كافة أفراد المجتمع الحادبين على استقرار الولاية مساعدة الأجهزة الأمنية بالتبليغ الفوري عن أي ظاهرة تخل بالأمن والأمان .

بدوره كشف مدير الشرطة الفيدرالية بالولاية العميد شرطة علي محمد زكريا، عن نسبة انخفاض البلاغات بقسم الشرطة بعد الحملات المنعية التي نفذتها قوات محاربة الظواهر السالبة والتي أسفرت عن ضبط عدد كبير من المجرمين والمتفلتين بحوزتهم المسكرات البلدية والمستوردة والحبوب المخدرة والبنقو .

وأبان مدير الشرطة بالولاية أن المجرمين تم تقديمهم لمحكمة الطوارئ بعد إكتمال الإجراءات القانونية وستقوم المحكمة بفرض العقوبات المناسبة في حقهم بموجب قانون الطوارئ .

من جانبه ممثل الفرقة الثالثة المشرف علي لجنة محاربة الظواهر السالبة المقدم ابوبكر عبد الكريم دعاك ، أكد جاهزية القوات لتنفيذ قرارات لجنة أمن الولاية المتعلقة بمحاربة الظواهر السالبة بكافة أنواعها وحظر التجوال وحماية الموسم الزراعي وبسط الأمن والإستقرار بكل محليات الولاية .