عقدت يوم أمس الاربعاد بتاريخ 2 يوليو ندوة دولية بعنوان: “السودان في أزمة: أصوات من بين الأنقاض تنادي بالعدالة والسلام” بتنظيم من (المنظمة الأوروبية للقانون العام) والتي لديها وضع المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بجانب عدد من المؤسسات والمنظمات وذلك بقصر الأمم في جنيف.
افتتح الندوة السفير “جورج باباداتوس” رئيس بعثة المراقبة الدائمة للمنظمة الأوروبية للقانون العام (OEDP) في جنيف، فيما القى الكلمة الافتتاحية وزير خارجية تونس الأسبق منجي الحامدي” الذي ركزت كلمته على المحاور التالية:
1- الفظائع والانتهاكات: واستخدام الجيش للأسلحة الكيميائية.
2- فشل الجهود الدولية وخاصة محادثات جدة، المنامة، جنيف، ولندن سبب عدم التزام الجيش السوداني.
3- رفض الجيش للحلول السياسية والانسحاب من المفاوضات، والتمسك بالحسم العسكري، ورفض للحكم المدني والانتخابات.
4- دعوة لتحرك دولي: دعوة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والأوروبي للتدخل الفوري والضغط على الطرفين لوقف إطلاق النار والجلوس للحوار.
وعقب ذلك جلسة نقاشية تحدث فيها كل من:
• الدكتور “فيكتور دغبال” من منظمة أطباء بلا حدود
• السيدة “منى الرشماوي” والتي تقود حاليا مهمة تأسيس القوات الإنسانية المستقلة للأمم المتحدة من أجل السودان.
• الدكتور “عز الدين الزياني” السفير السابق لتونس لدى الاتحاد الأفريقي، والمدير السابق للشؤون السياسية للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي (مينوسما).
ركزت الندوة على دور تنظيم الإخوان المسلمين في السودان (الحركة الإسلامية) ودوره في القتال الدائر الجاري، كما تم التطرق إلى عدم شرعية مجلس السيادة السوداني الحالي، إلى جانب دور طرفي الصراع في المأساة الإنسانية الحالية.
حضر الندوة ممثلو دول ومنظمات حكومية وغير حكومية من سويسرا وبلجيكا وهولندا وفرنسا والسعودية وتونس.
كما شارك أيضا سفير السودان السابق بالأمم المتحدة والذي تحدث عن عدم شرعية مجلس السيادة الحالي، فيما حاول ممثل عن السفارة السودانية في جنيف الرد على الحضور بخصوص استخدام الاسلحة الكيماوية.
شهدت الندوة الدولية حضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام الدولية في جنيف، وسيتم نشر تقارير إعلامية عن الندوة إلى جانب مقابلتين مع كل من “فرانس 24″ و”القناة الخامسة” الفرنسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.