قطاع العمل الإنساني (بتحالف صمود) الشعب السوداني يستحق السلام والحرية والعدالة

كشف قطاع العمل الإنساني بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) عن تعرض الشعب السوداني لانتهاكات جسيمة ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بسبب الحرب الدائرة بين قوات الجيش والاطراف المتحالفة والدعم السريع منذ اندلاعها في أبريل 2023،

وقال التحالف في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الاربعاء 20 أغسطس نقف نحن أبناء وبنات السودان، ومعنا أحرار العالم، لنذكّر بأن حقوق الإنسان ليست امتيازاً تمنحه السلطات، بل هي حق أصيل لكل فرد، لا يسقط ولا يُنتقص تحت أي ظرف.

وتابع البيان مقُتل الآلاف من المدنيين جراء القصف العشوائي والهجمات المباشرة على الأحياء السكنية، بالإضافة إلى تشُرّيد الملايين داخلياً وخارجياً، ليواجهوا ظروفاً إنسانية بالغة القسوة من نزوح وفقدان المأوى والغذاء والدواء.

واتهم التحالف اطراف الحرب بارتُكاب انتهاكات واسعة ضد النساء والفتيات، من عنف جنسي وترويع واستهداف ممنهج، غير محاصرة مدن وقرى كاملة، ومُنع وصول المساعدات الإنسانية إليها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

واشار التحالف الى أن الحرب دُمّرت البنية التحتية من مستشفيات ومدارس وأسواق، بما زاد معاناة المدنيين وأفقدهم أبسط مقومات الحياة، وكشف عن تزايد حملات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والاستهداف على أساس الهوية الجهوية أو العرقية.

وأكد التحالف في بيانه أن الشعب السوداني يستحق السلام والحرية والعدالة، ودعا الي العمل معاً من أجل هذه الغايات السامية وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية.

وطالب بالضغط الفوري لوقف الحرب وحماية المدنيين. وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ومحاسبة كل من تورط في ارتكاب الانتهاكات والجرائم، ودعا الي دعم الجهود السودانية والإقليمية الرامية لإحلال السلام العادل والمستدام.

ووجه التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” نداء الي كل أحرار العالم للتضامن مع السودان وشعبه الذي يواجه حرباً ظالمة وانتهاكات مروّعة، وأن يعملوا معنا من أجل مستقبل يسوده السلام والحرية والعدالة.