تجمع الأجسام المطلبية يكشف تدهور حالة “مواطن” متهم بالتعاون مع الدعم السريع محتجز بالجزيرة
متابعات - عين الحقيقة
أفادت مصادر لتجمع الاجسام المطلبية “تام” أن المواطن، خالد صديق عيسى بحيري المعتقل تعسفياً لاكثر من ستة أشهر، يعاني من تدهور مريع في حالته الصحية، بعد أن تم تحويله إلى “سجن ود مدني العمومي” في ظروف اعتقال سيئة، حيث أمضى شهور في معتقلات الخلية الأمنية بولاية الجزير.
وكانت حكومة الامر الواقع في بورتسودان، اتهمت المواطن خالد صديق بالتعاون مع (قوات الدعم السريع) ابان تواجدها في مدينة ود مدني.
وفقاً لتجمع الاجسام المطلبية، أفاد شهود من قاطني مدينة ود مدني ان المعتقل خالد بحيري واجه قيادة الدعم السريع التي كانت في الجزيرة وقتها وقدم طلبات المواطنين، وأسهم في حل مشكلة إنقطاع المياه عن احياء مدني وسط، كما أسهم في استصدار أوامر بالسماح للمرضى بالسفر لتلقي العلاج بعد أن تم منع خروج المواطنين لأي سبب كان.
وبحسب التجمع، المفارقة أن تلك القيادة التي كانت تمثل قوات الدعم السريع في اشارة لقوات كيكل، في ذلك الوقت أصبحت الآن في الجهة الأخرى، ولم تواجه بأي مسألة من أي نوع، بينما يقبع الكثيرين من أبناء الجزيرة في السجون بتهمة التعاون؛ ولسان حال ذويهم يقول : اسألوا القيادة الموالية الان ان كانوا “متعاونين” فعلا ..
وذكر التجمع، ما حدث لأهل مدينة ود مدني هو أنهم وجدوا انفسهم في مواجهة قوة مسلحة ولم يكن هناك سبيل غير إعتبارها سلطة امر واقع لا يمكن القيام بأي خطوة دون اخطارها أو التعرض لخطر كبير، وهذا ما حدث في الجزيرة وما يحدث الآن في كل أماكن سيطرة قوات الدعم السريع.
وطالب تجمع الأجسام المطلبية- تام، السلطات العدلية، وإدارة السجون، وكل الجهات المعنية، بإتاحة حق المثول امام محاكمة نزيهة وعادلة وعاجلة للاستاذ خالد بحيري وكل المعتقلين بتهمة التعاون مع الدعم السريع، وكفل حق تلقي الرعاية الطبية والصحية اللازمة لهم جميعا، والسماح لذوي المحتجزين بمعرفة أماكن اعتقالهم؛ وزيارتهم وتقديم السند القانوني لهم، وتلبية احتياجاتهم المتصلة بتوفير العلاج والدواء وغيرها وفق اللوائح والقوانين المعمول بها في الدولة، أو إخلاء سبيلهم أن كانت ليست هناك اتهامات قد وجهت لهم.
ولفت تجمع الاجسام المطلبية – تام، إلى أن ساحات العدالة ليست مسرحا لتصفية الخصومات الخاصة، أو معاقبة حملة الآراء المغايرة أو ذوي الرؤية المختلفة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.