غوتيريش: غرف الاستجابة للطوارئ البالغ عددها (700) مثال ملهم للعمل الإنساني الشعبي بالسودان

وكالات - عين الحقيقة

اشاد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ببطولة قادة الكثير من المبادرات السودانية التي تقدم المساعدات المنقذة للحياة على الأرض.

وقال غوتيريش، في تقرير اعده عبدالمنعم مكي لأخبار الأمم المتحدة : “إن غرف الاستجابة للطوارئ في السودان البالغ عددها 700، مثال ملهم للعمل الإنساني الشعبي. عبر عملهم، يظهرون وجها آخر للسودان – أفضل ما في الإنسانية في بلد عانى من أسوأ ما فيها”. 

وبحسب وكالات الامم المتحدة، في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور التي تؤوي آلاف الفارين من الحرب في دارفور برزت “غرفة طوارئ طويلة” بوصفها شريان حياة حيث تقدم خدمات حيوية للنازحين تتراوح بين إجلاء الجرحى وتقديم الغذاء، إلى محاربة تفشي الكوليرا.

وفقا للأمم المتحدة، يواجه السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة سببها النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

وذكرت الوكالة، لا يزال المدنيون يتحملون العبء الأكبر من العنف، مع نزوح ما يقرب من 9 ملايين شخص داخليا، مما يجعل السودان أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم. كما فرّ أكثر من 3 ملايين شخص إضافي إلى البلدان المجاورة.

وطبقاً للوكالة، يحتاج ما يقرب من ثلثي سكان السودان إلى مساعدة إنسانية ماسّة، بمن فيهم 16 مليون طفل.

وأكدت الامم المتحدة أن إنعدام الأمن الغذائي الحاد قد بلغ مستويات تاريخية، مع تأكيد وجود ظروف المجاعة في أجزاء مختلفة من البلاد، وتعرض ملايين الأشخاص لخطر المجاعة. وفي الوقت نفسه، يزيد تفشي الأمراض من تعقيد الأزمة، إلى جانب الصدمات المناخية المتفاقمة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.