رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل: الحركة الإسلامية الإرهابية تسعي للخلاص من تحالف صمود

متابعات - عين الحقيقة

قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل في تدوينة علي صفحته الرسمية بالفيسبوك، من يعتقد أن الكيزان بحديثهم عن الحفاظ على “الدولة” يقصدون السودان فهو واهم.

وتابع قائلاً: إنهم يعنون دولتهم الفاسدة التي أسقطها الشعب السوداني والتي إستهلت حكمها الفاشي بدق مسمار في رأس طبيب أعزل وختمته بإدخال خازوق في دُبر معلم بريء.

وأشار فيصل ألي أن انعدام المروءة والتحيزات الجهوية دفعت ببعض مُدَّعي الثقافة لإتهامنا “بالكيزانوفوبيا، بينما هُم يعلمون في قرارة أنفسهم مدى سيطرة الحركة الفاشستية على الأجهزة الأمنية والعسكرية وبيروقراطية الدولة.

ووصف رئيس التجمع الاتحادي أن الدعوة لإستمرار الحرب من أجل الحفاظ على سيادة البلد” تُشبه عملية قطع رأس المريض من أجل علاجه من الصداع.

وأعتبر فيصل حملات الدعاية والأكاذيب والتضليل التي تشنها الحركة الإسلامية الإرهابية” علي حد وصفه؛ لا تستهدف قوات الدعم السريع بقدر ما تسعى للخلاص من “صمود” وقيادتها التي تمثل العقبة الكؤود أمام عودة سلطتها الفاسدة، مستطرداً “وهناك من يعاونهم في تنفيذ خططهم بوعي أو جهل.

وقال بابكر فيصل إن الذين يتحدثون عن “السيادة، هم أنفسهم من فتحوا أبواب السودان لدخول 25 ألف جندي أممي واستضافوا عُتاة الإرهابيين من كل حدبٍ وصوب, وسعوا لقتل الرئيس المصري حسني مبارك وأرسلوا جنود القوات المسلحة ليحاربوا كمرتزقة في اليمن, فليخسأوا ويصمتوا.

وبدوره، يري فيصل أن مبادرة الرباعية تمثل فرصة وبارقة أمل لحقن الدماء ووقف النزوح والدمار، مستدركاً: إذا ربطت قيادة القوات المسلحة موقفها بالموقف المعلن للحركة الفاشستية فستضيع الفرصة وتستمر المحرقة التي لن تكون نتيجتها سوى تفتيت البلد وتمزيقه وليس تقسيمه فحسب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.